إثر اتفاق بين الحكومة والأحزاب السياسية.. الدنمارك تخفف الإغلاق وتفتح المتاحف والسينما والمعارض الفنية

اتفق الساسة في الدنمارك على تخفيف إضافي لتدابير الإغلاق التي فرضت من أجل مكافحة فيروس كورونا، ما يسمح بدخول الأجانب الذين يمتلكون منازل لقضاء العطلات في البلاد اعتبارا من الأسبوع المقبل، وإعادة فتح المتاحف ودور العرض السينمائي والمعارض الفنية وحدائق الحيوان على الفور.
وأعلنت رئيسة الوزراء ميته فريدريكسن عن التوصل للاتفاق في وقت متأخر مساء أمس الأربعاء بعد أكثر من 10 ساعات من المحادثات مع المعارضة والأحزاب التي تدعم حكومة الأقلية بقيادة حزبها الاشتراكي الديمقراطي.
وبموجب الاتفاق، يمكن للأشخاص الذين يمتلكون إقامة دائمة في دول الشمال الأخرى وفي ألمانيا اعتبارا من يوم الاثنين المقبل دخول الدنمارك  إذا كانوا، على سبيل المثال، يمتلكون منزلا لقضاء العطلات في البلاد، أو لديهم شريك أو جد دنماركي.
ولا يزال قرار إعادة فتح الحدود، التي تم إغلاقها في منتصف مارس، معلقا. ومن المقرر أن تقدم الحكومة بحلول 29 مايو معلومات بشأن إعادة فتح الحدود أمام السياحة الصيفية، مع مراعاة المخاوف الصحية.
وقالت فريدريكسن: "الدنمارك ليست جزيرة (معزولة)، نحن في حوار مع الدول من حولنا. يجب أن يكون الفتح تدريجيا".
ولا تزال التجمعات في الأماكن العامة محدودة بـ10 أشخاص فقط، ولكن هناك خطط لرفع الحد في مراحل مختلفة بداية من يونيو.
وسجلت الدنمارك حتى الآن 554 حالة وفاة بسبب فيروس كورونا، وأكثر من 11 ألف حالة إصابة.