تقارير و تحليلات

كأول شركة نفط عالمية .. سهم أرامكو يعود إلى أسعار ما قبل الانهيار

كأول شركة نفط عالمية .. سهم أرامكو يعود إلى أسعار ما قبل الانهيار

ارتفعت أسهم شركات النفط العالمية، بدعم من الصعود القوي لأسعار النفط خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، التي جاءت بفضل تنفيذ دول تحالف "أوبك+" ومنتجين آخرين الاتفاق التاريخي الذي يقضي بخفض 9.7 مليون برميل يوميا، مباشرة بعد التراجعات الحادة لأسعار النفط، نتيجة فشل الاتفاق السابق مطلع مارس الماضي.
وبحسب رصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، فإن سهم عملاق النفط السعودي "أرامكو" ارتفع بشكل كبير خلال الجلسات الأربع الماضية، ما دفعه إلى محو جميع الخسائر التي سجلها مطلع مارس نتيجة لفشل اتفاق "أوبك+" حينها لخفض الإنتاج، التي ضغطت على أسعار النفط لتفقده أكثر من نصف قيمته.
وبذلك فإن شركة "أرامكو السعودية" هي أول شركة نفطية كبرى تعود إلى أسعار ما قبل مارس، ورغم الارتدادات لبقية أسهم الشركات النفطية الكبرى إلا أنها لا تزال دون مستوى ما قبل مارس بنحو 10 في المائة على أقل تقدير.
وقفزت أسهم "أرامكو السعودية" 24 في المائة من أدنى مستوى لها في 10 مارس الماضي البالغ 27 ريالا، ليعود السهم من جديد لتداوله فوق مستوى 33.35 ريال، وكذلك يتداول السهم بأعلى من سعر الطرح البالغ 32 ريالا.
وكان السهم قد حقق ارتفاعا للجلسة الرابعة على التوالي، إضافة إلى أنه في آخر 20 جلسة تداول للسهم فقد تراجع في سبع منها فقط، كذلك ارتفع حجم التداولات على السهم في الجلسة الأخيرة بشكل واضح ليسيطر على 15 في المائة من حجم التداولات.
ويتداول سهم "أرامكو السعودية" بأعلى 1.1 في المائة عن المستوى المحقق في 5 مارس أي قبل فشل اتفاق "أوبك+".
وحققت "أرامكو السعودية" صافي ربح للربع الأول بلغ 62.48 مليار ريال، مقارنة بصافي ربح 83.3 مليار ريال للفترة المماثلة من العام الماضي، وبتراجع بلغ 24.98 في المائة، فيما تراجعت مبيعات الشركة بنحو 16.23 في المائة إلى 225.57 مليار ريال.
ورغم تراجع الأرباح، أعلنت الشركة حينها توزيع أرباح نقدية على مساهميها بواقع 70.32 مليار ريال للربع الأول، بحصة 0.35 ريال للسهم الواحد.
يذكر أن أسهم أكبر شركات النفط العالمية هوت بمعدلات تصل إلى 60 في المائة من قيمها السوقية جراء فشل اتفاق "أوبك+" على خفض الإنتاج في مطلع مارس الماضي بواقع 1.5 مليون برميل يوميا.
وحدة التقارير الاقتصادية

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من تقارير و تحليلات