وعلى الرغم من تعهد جيروم باول رئيس "الاحتياطي الفيدرالي" باتخاذ كل ما يلزم لدعم الاقتصاد الأمريكي من كورونا، قائلا: "التعافي الاقتصادي الذي يعقب الإغلاق الوطني الناجم عن الفيروس يمكن أن يكون قويا"، إلا أن تراجع شهية المخاطرة في الأسواق أسهم في تعزيز الطلب على الذهب بعدّه سلعة ملاذ آمن. ويأتي ذلك في ظل ارتفاع مشتريات الذهب عالميا وبعد يومين من إعلان كوريا الجنوبية أن صادراتها من الذهب ارتفعت إلى أعلى معدلاتها في سبعة أعوام خلال شباط (فبراير) الماضي مع ارتفاع الطلب على الأصول الأكثر أمنا، وسط تراجع السوق على خلفية تفشي فيروس كورونا عالميا.
وأفاد بنك كوريا المركزي بأن صادرات الذهب للاستخدام غير النقدي بلغت 290 مليون دولار في شباط (فبراير)، وهي "الأعلى منذ أن بلغت 327 مليون دولار في (أيلول) سبتمبر عام 2012"، وفقا لوكالة الأنباء الكورية (يونهاب).
أضف تعليق