أخبار اقتصادية- عالمية

لحماية 45 مليون شركة من الانكماش .. مائدة مستديرة عاجلة بين «منظمة التجارة» و«الغرفة الدولية»

لحماية 45 مليون شركة من الانكماش .. مائدة مستديرة عاجلة بين «منظمة التجارة» و«الغرفة الدولية»

الدورة الافتراضية ستقدم توصيات الحكومات بشأن تدابير السياسة التجارية التي يمكن استخدامها في الأجلين الفوري والمتوسط.

أصدر روبرتو أزيفيدو؛ المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، وجون دينتون؛ الأمين العام لغرفة التجارة الدولية (الممثل المؤسسي لأكثر من 45 مليون شركة)، بيانا مشتركا يدعو إلى مزيد من الحوار مع قطاع الأعمال لزيادة فعالية السياسات العامة إلى أقصى حد للتخفيف من الأضرار الاقتصادية الناجمة عن وباء فيروس كورونا، ولا سيما ما يتعلق بالتجارة.
وقال الطرفان "إننا نشعر بالقلق إزاء الاضطرابات الشديدة في سلاسل القيمة في عديد من القطاعات- مع ما يترتب على ذلك من آثار كبيرة على العمالة وتوريد السلع، ولا سيما الإمدادات الطبية والغذائية الأساسية". وطالبا الأعمال التجارية أن تلعب دورا رئيسا في الإشارة إلى الأماكن، التي تتأثر فيها التدفقات التجارية وسلاسل الإنتاج، ما يساعد على تحديد الحلول، التي تحقق أقصى قدر من النتائج الصحية مع التقليل إلى أدنى حد من الأضرار الاقتصادية.
وقال البيان إنه من الواضح بشكل متزايد أن الانكماش الاقتصادى الناجم عن الوباء سيستلزم إعادة بناء كبيرة للسياسات المحلية والتعاون الدولى. لذلك يجب مواصلة الجهود الجارية لتحسين وتعزيز النظام التجاري العالمي، بما في ذلك منظمة التجارة العالمية. ورحب رئيسا المنظمتين بجهود الحكومات "للتخفيف من آثار الوباء على فرص العمل والنمو، وإرساء الأسس لانتعاش قوي وشامل".
وبغية تقديم توصيات ملموسة إضافية بشأن الأعمال التجارية إلى الحكومات، ستعمل غرفة التجارة الدولية مع شركائها، بدعم من منظمة التجارة العالمية، لاستضافة مائدة مستديرة افتراضية غير عادية للأعمال التجارية. ستعمل هذه الدورة الافتراضية إلى تقديم توصيات بناءة إلى الحكومات بشأن تدابير السياسة التجارية، التي يمكن استخدامها بسهولة لتسريع الاستجابة لوباء كورونا في الأجلين الفوري والمتوسط.
وقال البيان: "أدركَ قادة مجموعة العشرين بوضوح ضرورة أن يكثف المجتمع الدولي التعاون العالمي لمواجهة هذه الأزمة الصحية العالمية، التي بدأت تتحول إلى أزمة اجتماعية واقتصادية ومالية، ومجتمع الأعمال شريك مهم في هذه الاستجابة وسيظل كذلك. وأكد دعم جهود الحكومات للتخفيف من آثار الوباء على فرص العمل والنمو، وإرساء الأسس لانتعاش قوي وشامل".
ورحب الطرفان بإعلان مجموعة العشرين أن للتجارة وللقواعد التجارية دورا حاسما تؤديه في الاستجابة للأزمة بوجهيها الصحي والاقتصادي، بما في ذلك تأكيدها أن أي تدابير تجارية ذات صلة بالوباء ينبغي أن تكون "ذات هدف واضح ومتناسبة وشفافة ومؤقتة"، مع العمل بنشاط لضمان تدفق الإمدادات الطبية الحيوية والمنتجات الزراعية الحيوية وغيرها من السلع والخدمات عبر الحدود.
وقالت المنظمتان: نحن نشاطر بشدة قلق مجموعة العشرين بشأن تأثير الوباء في الفئات الأكثر ضعفا، بما في ذلك البلدان النامية وأقل البلدان نموا، وعلى العمال والأعمال التجارية، بما في ذلك المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم. ونشعر بالقلق إزاء الاضطرابات الشديدة في سلاسل القيمة في عديد من القطاعات، مع ما يترتب على ذلك من آثار كبيرة على العمالة وتوريد السلع، ولا سيما الإمدادات الطبية والغذائية الأساسية. قيادة جريئة وعاجلة أصبحت مطلوبة للحفاظ على حركة التجارة وتأمين فرص العمل.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية