أسواق الأسهم- العالمية

بدعم قطاع الطاقة .. الأسهم الأمريكية ترتفع متجاهلة بيانات البطالة

بدعم قطاع الطاقة .. الأسهم الأمريكية ترتفع متجاهلة بيانات البطالة

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية أمس مدعومة بانتعاش أسعار النفط، وذلك بعد تجاهل المستثمرين لبيانات طلبات إعانة البطالة.

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية أمس مدعومة بانتعاش أسعار النفط، وذلك بعد تجاهل المستثمرين بيانات طلبات إعانة البطالة.
وأظهرت تقارير أن طلبات إعانة البطالة تخطت مستوى قياسيا متجاوزة ستة ملايين طلب مع فرض مزيد من الولايات على قاطنيها ملازمة منازلهم لمكافحة جائحة فيروس كورونا.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 404 نقاط بما يعادل 1.93 في المائة إلى 21348 نقطة، وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 57 نقطة أو 2.28 في المائة ليسجل 2527 نقطة، وارتفع مؤشر ناسداك المجمع 134 نقطة أو 1.82 في المائة إلى 7493 نقطة.
من جهة أخرى، ساعدت موجة صعود لقطاع الطاقة في أواخر الجلسة أسهم أوروبا لتغلق على ارتفاع طفيف أمس، مع استمرار ضعف المعنويات بعد زيادة حادة في طلبات إعانة البطالة الأمريكية أظهرت مزيدا من الأدلة على التأثير الاقتصادي لفيروس كورونا.
وختم مؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة متقلبة مرتفعا 0.4 في المائة، بعد تراجعه في وقت سابق من المعاملات.
وقفز قطاع الطاقة أكثر من 5 في المائة، مع صعود أسهم الشركات ذات الثقل "رويال داتش شل" و"توتال" و"بي بي" بين 3 و9 في المائة.
وفي آسيا، ارتفعت مؤشرات الأسهم الصينية في نهاية تعاملات أمس، في ظل متابعة آخر مستجدات فيروس كورونا، ووسط صدام بين الولايات المتحدة والصين حول الأرقام الحقيقية للمصابين والوفيات في الدولة صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنحو 1.7 في المائة إلى 2781 نقطة، وصعد "شنتشن المركب" بنحو 2.3 في المائة إلى 1698 نقطة.
وفي طوكيو، تراجعت الأسهم اليابانية للجلسة الرابعة على التوالي أمس متأثرة بمخاوف من أن البلاد على شفا أزمة تتعلق بفيروس كورونا مع الارتفاع المستمر في عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس في أنحاء العالم.
وأغلق مؤشر نيكاي على انخفاض 1.37 في المائة عند 17818.72 نقطة، مسجلا انخفاضا 25 في المائة منذ بداية العام.
وحذر خبراء أمس الأول من أن اليابان على شفا أزمة في ظل الزيادة المستمرة في عدد الإصابات بكورونا في أنحاء البلاد، ما يرفع احتمال فرض إجراءات عزل عام وقيود أخرى صارمة على حركة السكان، ما سيضر بالنشاط الاقتصادي.
وسجل 28 سهما صعودا على مؤشر نيكاي أمس مقابل هبوط 196 سهما. وتكبد سهم "جيه فرونت" للتجزئة المشغلة لمتاجر التجزئة الكبيرة ذات الأقسام المتعددة أكبر خسائر بالنسبة المئوية، حيث نزل 8.15 في المائة. وتصدرت "إنبكس كورب" المنتجة للنفط الأسهم الرابحة على المؤشر بالنسبة المئوية، حيث صعد السهم 4.51 في المائة.
وأغلق مؤشر توبكس الأوسع نطاقا أمس على انخفاض 1.57 في المائة.
وفي الشرق الأوسط، أغلقت أسواق الأسهم الرئيسة على ارتفاع أمس بدعم من قفزة في أسعار النفط، إلا من المخاوف إزاء ركود اقتصادي جسيم بسبب جائحة فيروس كورونا حدت المكاسب.
وصعد مؤشر دبي 0.1 في المائة إلى 1723 نقطة، مدعوما بزيادة 3.3 في المائة لسهم "إعمار العقارية".
وأغلق مؤشر أبوظبي على ارتفاع 0.4 في المائة إلى 3758 نقطة، وزاد سهم بنك أبوظبي الأول 2.5 في المائة، في حين صعد سهم "أدنوك للتوزيع" 2.9 في المائة.
وأضاف مؤشر قطر 3.2 في المائة ليسجل 8458 نقطة، ونزل مؤشر البحرين 0.9 في المائة إلى 1330 نقطة. وفقد مؤشر مسقط 1.2 في المائة ليبلغ 3384 نقطة، وخسر مؤشر الكويت 1.3 في المائة، مسجلا 5043 نقطة.
وفي القاهرة، ارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.3 في المائة إلى 9455 نقطة، إذ سجل سهم "السويدي إليكتريك" زيادة 8.1 في المائة. وكثفت مصر جهودها لمواجهة فيروس كورونا، إذ أمرت المصنعين بتوجيه معدات للوقاية الطبية إلى المستشفيات العامة، وأعلنت تمويلا إضافيا قدره مليار جنيه "64 مليون دولار" للخدمات الصحية العامة.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- العالمية