أخبار اقتصادية- عالمية

900 ألف إسباني يفقدون وظائفهم بسبب العزل .. والخدمات الأكثر تضررا

900 ألف إسباني يفقدون وظائفهم بسبب العزل .. والخدمات الأكثر تضررا


فقد نحو 900 ألف عامل وظائفهم في إسبانيا منذ 12 آذار (مارس) الماضي؛ عندما أعلن البلد الأوروبي إجراءات العزل الصحي العام بسبب تفشي فيروس كورونا.
وبحسب "رويترز"، أظهرت بيانات التأمينات الاجتماعية أمس، أن نحو 898822 عاملا فقدوا وظائفهم منذ 12 مارس أكثر من نصفهم من العمال المؤقتين.
وارتفع عدد الأشخاص المسجلين رسميا كعاطلين عن العمل في البلاد إلى 3.5 مليون في مارس وهو أعلى مستوى منذ نيسان (أبريل) 2017.
وباستثناء إيطاليا، قتل الفيروس أناسا في إسبانيا أكثر من أي مكان آخر في العالم، ما دفع السلطات لفرض حالة عزل عامة، أصابت النشاط الاقتصادي في البلاد فعليا بالشلل. وأظهرت دراسة مسحية، أن قطاع التصنيع في إسبانيا يتجه للركود بعد انكماشه في مارس بأسرع وتيرة منذ 2013.
وأعلنت وزارة العمل الإسبانية، أن البطالة في البلاد ارتفعت بمقدار 302265 طلبا في مارس، وهو أعلى رقم شهري يتم تسجيله على الإطلاق، وذلك على خلفية التبعات الاقتصادية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا.
ومثلت هذه البيانات مفاجأة، حيث كانت التوقعات تشير إلى 30 ألف طلب جديد فقط، وتراجع المعدل بـ7800 في شباط (فبراير).
ووصل معدل البطالة في إسبانيا، ثاني أكبر دول أوروبا تضررا من جائحة كورونا، إلى 13.8 في المائة، وخلال أزمة اليورو، كان قد ارتفع بصورة مؤقتة إلى ما يقرب من 27 في المائة لكنه تعافى لاحقا.
ووفقا للسلطات، فإن قطاع الخدمات هو الأكثر تضررا من الاضطرابات المرتبطة بجائحة كورونا، كما ألقت القيود المفروضة منذ منتصف مارس، للسيطرة على انتشار الفيروس، بظلال ثقيلة على قطاع السياحة، الذي يمثل 10 في المائة من الناتج الاقتصادي للبلاد، وعادة، في الأوقات الطبيعية، ما يتراجع معدل البطالة في إسبانيا في الفترة بين مارس ويونيو.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية