الناس

خفافيش ووهان .. وثائقي يعيد مؤامرة كورونا إلى الواجهة

خفافيش ووهان .. وثائقي يعيد مؤامرة كورونا إلى الواجهة

تحدث كثيرون استنادا إلى "نظرية مؤامرة" منذ الأيام الأولى لظهور كورونا في مدينة ووهان وسط الصين، أن الفيروس المستجد ربما تم "إنتاجه" عمدا في المعامل.
ورغم مساعي الحكومات المتهمة بنشر الفيروس لنفي هذه المزاعم، تظهر بين الحين والآخر مستجدات تعزز نظرية المؤامرة، ومنها فيلم وثائقي يظهر عالم فيروسات صينيا وهو يصطاد الخفافيش البرية.
وتشير إحدى افتراضيات نظرية المؤامرة، إلى أن فيروس كورونا المستجد ربما نشأ في أحد مختبرات الصين، وسط ترجيحات بأن الفيروس انتقل إلى الإنسان عبر الخفاش.
وروج مؤيدو نظرية المؤامرة إشاعات مفادها أن الفيروس، المعروف أيضا باسم "كوفيد - 19"، تم تطويره على أيدي علماء في ووهان، مهد الفيروس، قبل أن يفلت الأمر من بين أيديهم.
ويزعم آخرون أن الفيروس المستجد جرى تطويره إما من قبل الصين وإما الولايات المتحدة، ليكون سلاحا بيولوجيا.
وتعززت هذه الإشاعات بعد ظهور فيلم وثائقي مدته سبع دقائق، يعرض تفاصيل اصطياد خفافيش برية داخل كهوف في مقاطعة خوبي، من طرف تيان جونهوا الباحث في هيئة مكافحة الأمراض في ووهان.
ورجحت دراسات سابقة أن خفافيش كانت تباع في إحدى أسواق ووهان، هي المصدر المحتمل لتفشي فيروس كورونا.
والفيلم الوثائقي الذي عنوانه "الشباب في البرية: المدافع الخفي"، جزء من سلسلة تقدم عمل العلماء الصينيين الشباب، جرى إصداره في أواخر العام الماضي، قبل أيام قليلة من ظهور الجائحة.
وخصصت هذه الحلقة لتتبع تيان (40 عاما)، الذي يقضي عدة أيام في اصطياد الخفافيش داخل الكهوف.
وقال الباحث، "أعمل في مجال جمع وتصنيف عينات الفيروسات. من بين جميع المخلوقات المعروفة، تحمل الخفافيش فيروسات مختلفة. يمكن أن يكون بعضها مسؤولا عن الأمراض البشرية".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الناس