منوعات

"كورونا" أكبر كوابيس العالم منذ 75 عاما.. يبث الرعب ويحصد الأرواح

"كورونا" أكبر كوابيس العالم منذ 75 عاما.. يبث الرعب ويحصد الأرواح

"كورونا" أكبر كوابيس العالم منذ 75 عاما.. يبث الرعب ويحصد الأرواح

"كورونا" أكبر كوابيس العالم منذ 75 عاما.. يبث الرعب ويحصد الأرواح

أودى فيروس كورونا المستجد بأكثر من 43 ألف شخص في العالم ثلاثة أرباعهم في أوروبا، في وقت تبدو الولايات المتحدة مهددة باجتياح من الوباء الذي وصفته الأمم المتحدة بأنه أسوأ أزمة تواجهها البشرية منذ 1945.
واليوم اعلنت اسبانيا البلد الثاني الأكثر تضررا بالوباء في العالم تسجيل عدد قياسي يومي جديد بلغ 864 وفاة في 24 ساعة، متجاوزة بذلك عتبة 9 آلاف وفاة، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.
ومنذ بدء انتشار الفيروس في الصين في ديسمبر، سجلت أكثر من 830 ألف حالة رسميا في العالم، أكثر من نصفها في أوروبا، و189 ألفا في الولايات المتحدة وأكثر من 110 آلاف في آسيا.
ومن أجل وقف انتشار فيروس كورونا المستجد، دعي أكثر من 3,75 مليار شخص، أي 48 في المائة من سكان العالم الى البقاء في منازلهم.
لكن المناطق الأشد فقرا تواجه صعوبات جمة كما في جنوب أفريقيا، البلد الأكثر تضررا في القارة السوداء (1400 اصابة رسميا وخمس وفيات). فعند اطراف مدينة الكاب، يعيش مئات الاف الاشخاص داخل اكواخ من الطين حيث لا مياه ولا مراحيض ولا كهرباء.
وقال احد السكان ديتيني تيدو "لا مراحيض لدينا لذا نضطر الى الخروج. لا مياه فنخرج ايضا. نحاول البقاء في كوخنا لكن الامر ليس سهلا. الناس هنا يودون التزام التعليمات ويحاولون القيام بذلك لكن الامر مستحيل بكل بساطة".
وادى الاغلاق التام في الهند الى ظهور عناصر الشرطة في مواقف مختلفة رصدتها مواقع التواصل الاجتماعي. فاحيانا يرقصون في الشوارع وهم يضعون خوذا ملونة ترمز الى فيروس كورونا، واحيانا اخرى ينهالون على المارة بالضرب.
وفي كينيا، اعتذر الرئيس اوهورو كينياتا الأربعاء عن "مبالغة" قوات الامن في اللجوء الى العنف لفرض احترام الحظر الجوي الليلي.
في إيطاليا التي سجل فيها أكبر عدد من الوفيات (أكثر من 12 ألفا و400 خلال شهر ونيف)، بدأت إجراءات العزل تؤدي إلى نتائج "مشجعة" بعد ثلاثة أسابيع.
لكن سجلت 837 إصابة جديدة خلال 24 ساعة في البلاد ويبدي الاطباء الايطاليون قلقهم حيال المتعافين الذين يغادرون المستشفى حين يطمئنون الى ان لا خطر يهدد حياتهم رغم انهم قد ينقلون العدوى الى آخرين.
وارسل بعض هؤلاء الى مراكز تستقبل مسنين حيث يخشى اطباء ما يسمونه "مجزرة صامتة" رغم تشديد الاجراءات الوقائية فيها.
وفي رومانيا التي تعاني مثل دول عدة نقصا في المستلزمات الطبية، يزداد الغضب. ويقول المعالجون "لقد ارسلنا الى الموت من دون اي سلاح".
وسجلت المملكة المتحدة في يوم واحد 563 وفاة اضافية بفيروس كورونا، في عدد قياسي جديد يظهر تفشيا كبيرا للوباء ويرفع الحصيلة الاجمالية في البلاد الى اكثر من الفي وفاة.
وسبق ان اصاب الفيروس رئيس الوزراء بوريس جونسون الموجود في الحجر الصحي، اضافة الى وزير الصحة مات هانكوك ووارث العرش البريطاني الامير تشارلز الذي خرج الاثنين من حجر استمر سبعة ايام بناء على توصيات السلطات البريطانية.
وتجاوزت ايران الاربعاء سقف ثلاثة الاف وفاة.
وتواجه الولايات المتحدة حيث تطبق إجراءات العزل على ثلاثة أرباع الأميركيين تقريبا، خطر أن تصبح البؤرة الجديدة للوباء. فقد طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من مواطنيه الاستعداد، على غرار أوروبا، لأسابيع "مؤلمة جدا".
وأعلنت جامعة هوبكينز الأميركية التي تعد مرجعا أن 4076 شخصا توفوا بكوفيد-19 حتى الأربعاء منذ بداية تفشي الوباء. وكان أعلن عن 2010 وفيات السبت.
وتوقع البيت الأبيض أن يؤدي المرض الى وفاة ما بين مئة ألف و200 الف شخص في الولايات المتحدة، مع القيود الحالية، مقابل 1,5 مليون الى 2,2 مليون لو لم يتم اتخاذ أي اجراءات.
وفي هذا الإطار، رفضت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) طلب قائد حاملة طائرات أمريكية إجلاء طاقمها العالق في جزيرة غوام في المحيط الهادئ.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الكوكب "يواجه أسوأ أزمة عالمية منذ تأسيس الأمم المتحدة" قبل 75 عاما.
وأوضح أن هذه الجائحة "يجتمع فيها عنصران: الأول أنها مرض يمثل تهديداً للجميع في العالم، والثاني هو أن تأثيرها الاقتصادي سيؤدي إلى ركود لعلنا لم نر مثيلاً له في الماضي القريب".
وحذر مدراء وكالتين تابعتين للأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية من خطر حصول "نقص في المواد الغذائية" في السوق العالمية بسبب الاضطرابات في التجارة الدولية وسلاسل الإمدادات الغذائية جراء تفشي الفيروس.
وفي آسيا، ازدادت الخسائر في بورصة طوكيو الاربعاء وبلغت 4,5 في المائة على خلفية مخاوف من اغلاق تام يطاول عاصمة اليابان التي لا تزال حتى الان في منأى نسبي من الوباء.
وتراجعت ايضا الأسواق الأوروبية ومثلها بورصة نيويورك لدى افتتاحها، اذ خسر مؤشر داو جونز 3,92 في المائة.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات