وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء أن هذه الانتكاسة هي الأحدث التي تواجه أفقر أعضاء الاتحاد الأوروبي في طريق الانضمام إلى كل من آلية سعر الصرف الثانية "ERM2-"، المعروفة باسم غرفة الانتظار لمنطقة اليورو، والاتحاد المصرفي لمنطقة اليورو بحلول يوليو.
وتبرز الانتكاسة أيضا التحديات التي تواجه كلا من أعضاء الاتحاد الأوروبي الأفقر الذين يحاولون تعميق اندماجهم مع دول الغرب والأعضاء الأكثر ثراء الذين يسعون جاهدين من أجل إصلاح أكبر كتلة تجارية في العالم وسط الاضطرابات الاقتصادية والسياسية التي لا تتوقف تقريبا.
وقال محافظ البنك المركزي البلغاري ديميتار راديف لقناة نوفا التلفزيونية الخاصة اليوم الاثنين: "التأخير حتى عام 2021 لن يكون مميتا".
وسعت حكومة رئيس الوزراء بويكو بوريسوف إلى دخول منطقة اليورو منذ عام 2016 لتعزيز مستويات المعيشة في بلد يبلغ نصيب الفرد فيه من الناتج المحلي الإجمالي نصف المتوسط في الاتحاد الأوروبي تقريبا.
أضف تعليق