وقال العلي لـ«الاقتصادية»، تجاوب الرياضيين خصوصا لاعبي كرة القدم مع التدريب المنزلي مميز، وارتبط بعلاقات مع مجموعة كبيرة من اللاعبين لعدد من الأندية، وأتواصل معهم بشكل يومي، والأغلبية متفاعلون ويؤدون تدريباتهم بشكل يومي ومميز، بعضهم عن طريق الأجهزة الفنية في نادية وبعضهم الآخر عن طريق مدرب خاص".
وأضاف "نشرهم هذه التدريبات عبر وسائل التواصل يسهم في رفع الروح المعنوية، ويحفز الرياضي على العمل بجهد في المنزل، والأجمل أن أغلب التدريبات الرياضية المنزلية دون أدوات ليتمكن الجميع من أدائها".
وكشف أنه مرتبط الآن بنحو 28 لاعبا، وقال "أغلبهم لاعبون من فرق دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، ويتم إرسال تدريبات يومية، مصورة بالفيديو، وبعضهم الآخر يرسل تدريباته للتأكد من سلامتها أو يرغب في تغيير بعض التدريبات، إما بسبب نقص الأدوات في المنزل أو عدم وجودها".
وأضاف "لا يمنع الرياضي من عدم وجود أدوات رياضية من التقليل من أداء التدريبات، والبدائل موجودة والتدريبات المشابهة كثيرة".
وحول اللاعبين المصابين، قال العلي "صحيح أن التدريبات المنزلية لا تفي بالغرض لكنها تسهم في تجهيز اللاعب المصاب ولا تقل عن 50 في المائة، على الأقل بعد العودة تسرع الجهاز الطبي في تجهيزه ولا تأخره، أما البقاء دون تمرين أو التقصير فيه فإنه يبطئ من عملية عودته".
أضف تعليق