أخبار اقتصادية- عالمية

6 أولويات تهيمن على اجتماع افتراضي لـ «منظمة التجارة» في مواجهة «كورونا»

6 أولويات تهيمن على اجتماع افتراضي لـ «منظمة التجارة» في مواجهة «كورونا»

التعامل مع التدابير التجارية هو بالضرورة الخطوة التالية التي ينبغي لأعضاء المنظمة النظر فيها.

قال آلان وولف، نائب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، إن التجارة العالمية في طور تلقي ضربة كبيرة جدا من وباء كورونا (COVID-19)، ما يتطلب "مستوى غير مسبوق" من التعاون الدولي لمعالجة الأزمة، وتجنب انتشار الحماية، مثلما تجنبتها المنظمة خلال الأزمة المالية في 2008.
وفي اجتماع افتراضي مع رابطة واشنطن للتجارة الدولية أمس الأول، أوجز نائب المدير العام ست أولويات لدى المنظمة لمواجهة التحدي، بما في ذلك توفير إطار تعاوني للأعضاء للنظر في استجاباتهم للفيروس. وقال إن الأعضاء يتمتعون بحرية واسعة في اتخاذ الإجراءات الإيجابية اللازمة لمعالجة الأزمة، والمساعدة على صياغة استجابات منسقة بينهم لإبقاء التدفقات التجارية مفتوحة.
”ماذا تفعل منظمة التجارة العالمية استجابة لفيروس كورونا؟”، هو الموضوع الرئيس للاجتماع، ردا على ذلك، قال وولف: لدى المنظمة ست أولويات حالية لمواجهة الأزمة: الأولى أننا، مثلنا مثل أي حكومة أو شركة أو منظمة، نعمل للحفاظ على أعضائنا وموظفينا والجمهور آمنين مع ضمان استمرارية العمل. غير هذه الخطوة، والحفاظ على القدرة على العمل، لا شيء آخر قد نفكر فيه سيكون مهما. تتمثل الأولوية الثانية في توفير إطار تعاوني دولي يمكن فيه للأعضاء أن يبحثوا معا في استجاباتهم الفردية لهذه الأزمة، وطرق المنظمة لتنفيذ هذا التعهد عبر اتفاقاتها الدولية كإطار لتصميم السياسات التجارية والمتصلة بالتجارة.
وقال، وولف "اتفاقات المنظمة مرنة جدا في هذه الظروف ولا تزال مبنية على أفضل الممارسات، لكن تدابير الطوارئ التي يتخذها الأعضاء ينبغي أن تكون "محددة الأهداف ومؤقتة وشفافة عموما".
الأولوية الثالثة هي "أن نكون في وضع يمكننا من إبلاغ الأعضاء بآثار انتشار الفيروس على التجارة العالمية". لهذا الغرض، شكلت المنظمة فرقة عمل مشتركة بين شعبها وأقسامها لجمع المعلومات الممكنة كافة عن التدابير التي اتخذتها الدول المتعلقة بالفيروس التي لها تأثير في التجارة العالمية.
الأولوية الرابعة هي أن يكون مفهوما للأعضاء "أن هناك حرية واسعة لاتخاذ الإجراءات الإيجابية اللازمة لمواجهة الأزمة.
الأولوية الخامسة: تسهيل صياغة منسقة بين الدول كاستجابة للفيروس. فقد اتخذ عدد من الأعضاء خطوات معا للتعهد بإبقاء التدفقات التجارية مفتوحة، سواء ما يتعلق بالواردات أو الصادرات، ومنظمة التجارة تشجع هذا الاتجاه.
تتمثل الأولوية السادسة في ضمان مواصلة المفاوضات الجارية واستمرار المنظمة في عملها. في هذا الشأن، قال، وولف "بالنسبة للمنظمة، فإن الاجتماع الوزاري المقبل لا يقل أهمية عن أهمية دورة الألعاب الأولمبية لعام 2020 بالنسبة لطوكيو. تجب إعادة جدولته".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية