الرياضة

العويشير: 70 % من الحراس الأجانب .. غير مفيدين

العويشير: 70 % من الحراس الأجانب .. غير مفيدين

عبدالله العويشير.

أكد عبدالله العويشير حارس فريق الشباب لكرة القدم، أن 30 في المائة من أصل الحراس الأجانب الموجودين في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، هم من يقدمون الإضافة الفنية والفائدة للفرق ولهم كحراس سعوديين، مشيرا إلى أن الأغلبية منهم أي الـ70 في المائة دون المستوى وهؤلاء يحرمونهم من فرصة المشاركة في المباريات، ما أدى إلى تراجع مستوياتهم.
وشدد على أنه ليس ضد وجود الحارس الأجنبي، ولكن على ألا يكون ذلك على حساب الحارس السعودي، وقال "أتمنى أن تعطى الفرصة للحراس السعوديين، إذا لم يتم إحضار حراس على مستوى عال، وكما قلت الحراس الأجانب المميزون حاليا لا يشكلون سوى 30 في المائة، ورغم ذلك كثير منهم يمنح الفرصة رغم وجود الأخطاء وتكرارها بعكس الحارس السعودي الذي يبتعد عنها بقدر الإمكان".
وأضاف "قلة الثقة من قبل الأندية، وعدم منحهم فرص المشاركة بشكل مستمر، أدى إلى تقليص فرصة وجود حراس محليين مميزين، رغم قناعتي بأننا نملك حراسا على مستوى عال"، مضيفا "يجب أن نتذكر أن الحارس وظيفة لمركز واحد فقط بعكس المراكز الأخرى التي يمكن أن يجد فيها الآخرون فرصة المشاركة".
وبين أنه يضع كامل تركيزه في الفترة الراهنة إثر تعليق التدريبات الجماعية والنشاط الرياضي للحد من انتشار فيروس كورونا، على المحافظة على لياقته البدنية، وقال "أواظب على أداء تدريبات لياقية، وتقوية ضمن البرنامج المعد لنا أثناء وجودنا في المنزل حتى أكون جاهزا للفترة المقبلة، ولا سيما أن لدينا استحقاقات مهمة بعد استئناف المسابقات، أبرزها أمام الاتحاد في نصف نهائي كأس محمد السادس للأبطال، وأرغب في تقديم نفسي بشكل مميز، خصوصا أنني ظللت أحمي المرمى منذ بداية البطولة، فيما يلعب زميلي الحارس التونسي فاروق بن مصطفى في مباريات الدوري".
وتابع "أتدرب يوميا لمدة من 60 إلى 80 دقيقة، وفق مراقبة من مدرب الحراس الذي يضع لنا برنامجا يحتوي على تمارين جري وتقوية للعضلات للحفاظ على اللياقة والجاهزية البدنية وهي خاصة للحراس، أما تمارين الكرة فهي ستكون عند العودة للتدريبات الجماعية، خصوصا أن الحارس لن يعاني كثيرا من جراء انقطاع التدريبات عكس اللاعبين في الملعب فهم من سيفتقدون حساسية الكرة أكثر".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة