الناس

المدرسة الافتراضية .. تقدم 187 بثا مباشرا و1026 حصة دراسية

المدرسة الافتراضية .. تقدم 187 بثا مباشرا و1026 حصة دراسية

توفير المدارس الافتراضية لغة الإشارة في كامل الدروس المعروضة.

جاءت المدرسة الافتراضية التي تشرف عليها وزارة التعليم، لتكون خيارا مثاليا في ظل تعليق الدراسة بسبب فيروس " كورونا" المستجد؛ حيث تمكن الطلاب والطالبات في المملكة من مواصلة مناهجهم الدراسية عبر منصات إلكترونية في أوقات متعددة من اليوم.
ورصدت "الاقتصادية" خلال جولة لها في المدرسة الافتراضية في الرياض، عملا مستمرا واستنفارا كاملا من قيادات التعليم ومشرفين تربويين ومعلمين ومعلمات لاستثمار هذه التقنية في خدمة العملية التعليمية واستمرارها دون انقطاع.
وكانت مشاهد المعلمين والمعلمات وهم يتناوبون على إعطاء الدروس من الساعات الأولى من صباح كل يوم حتى المساء، محل تقدير من الجميع، حيث إنهم يسهمون في التغلب على هذه الأزمة، واستكمال العملية التعليمية.
وتشتمل خيارات المدرسة الافتراضية على قنوات عين ورابط عين على "اليوتيوب" وبوابة عين الإثرائية وبوابة المستقبل، إضافة إلى منظومة التعليم الموحد.
وتبث قنوات عين التلفزيونية عبر 20 قناة تلفزيونية من خلال مركز إنتاج محتوى المدرسة الافتراضية الكائن في العاصمة الرياض، ويتضمن 187 بثا مباشرا و1026 حصة دراسية في التعليم غير المتزامن والحر، إضافة إلى توفير لغة الإشارة في كامل الدروس المعروضة.
وتضمن مركز إنتاج المحتوى للمدرسة الافتراضية الذي هيأته الوزارة على 20 سبورة ذكية تشمل أحدث التقنيات التعليمية، و20 فصلا دراسيا.
وأشادت وزارة التعليم بمستوى التفاعل الكبير من الطلاب وأولياء أمورهم، مؤكدة عدم وجود اختبارات فترية أو تقويم أداء أو حل للواجبات في المرحلة الحالية من العمل في المدرسة الافتراضية.
وأوضحت الوزارة، أن لديها هدفا يتحقق بمشاركة وتفاعل الجميع من تمكين الطلاب والطالبات من استكمال رحلتهم التعليمية، كما أن لديها خططا وبدائل وفق المستجدات سيتم العمل عليها تبعا للظروف الراهنة، وما توصي به اللجنة المعنية بفيروس "كورونا".
وكان الدكتور حمد آل الشيخ وزير التعليم؛ قد أكد أن العملية التعليمية مستمرة عن بعد وهناك خطط عادلة من الوزارة تصب في مصلحة الطلاب والطالبات.
وقال آل الشيخ خلال زيارته المدرسة الافتراضية في وقت سابق، "بعد عشر ساعات من إعلان تعليق الدراسة تحولت الوزارة من نظام تعليمي يعتمد على حضور الطلاب إلى نظام تعليمي آخر يعتمد على خيار التعليم عن بعد، وأن هذا التحول لم يكن سهلا، لكن استطاعت الوزارة في ساعات أن تخدم ستة ملايين طالب وطالبة في التعليم العام، ونحو مليون وستمائة ألف طالب في التعليم الجامعي عبر منصات وبرامج تقنية".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الناس