أخبار اقتصادية- محلية

الرياض: لا تواصل مع موسكو بشأن زيادة أعضاء «أوبك+»

الرياض: لا تواصل مع موسكو بشأن زيادة أعضاء «أوبك+»

نفت السعودية - المنتج الأول للنفط في العالم - أمس أي تواصل مع روسيا، بشأن زيادة أعضاء دول تحالف المنتجين المعروف بـ"أوبك+".

ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية القول "ليس هناك أي تواصل بين الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، ووزير الطاقة الروسي، بشأن زيادة أعضاء دول "أوبك+"، وإنه لا توجد أي مفاوضات للوصول إلى اتفاقية لموازنة أسواق النفط".
ولم تتوصل دول "أوبك+" في 6 مارس إلى اتفاق على تغيير معايير الصفقة لخفض إنتاج النفط أو تمديده، بعد التعنت الروسي، رغم عرض "أوبك" مزيدا من الخفض في حجم إنتاج النفط، ونتيجة لذلك تم رفع القيود المفروضة على إنتاج النفط في الدول الأعضاء في التحالف السابق بدءا من أول نيسان (أبريل).
وصرح كيريل ديمترييف رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي في وقت سابق أمس  بأن إبرام اتفاق جديد لـ"أوبك+" لتحقيق التوازن في أسواق النفط ممكن، إذا انضمت دول أخرى إليه، وأنه يتعين على تلك الدول التعاون لتخفيف التأثير الاقتصادي لفيروس كورونا.
وقال ديمترييف لـ"رويترز" في مقابلة عبر الهاتف "هناك حاجة إلى تحركات مشتركة من جانب الدول لإصلاح الاقتصاد العالمي، هذه التحركات المشتركة ممكنة أيضا في إطار اتفاق "أوبك+".
وكانت وكالة الإعلام الروسية نقلت في 21 آذار (مارس) الماضي عن إيجور سيتشن، رئيس "روسنفت" أكبر شركة نفط في روسيا، قوله "إنه ينبغي أن تواصل روسيا و"أوبك" الاتصالات".
وانخفضت أسعار النفط في مارس في ظل تعثر التحالف وكذلك بسبب تفشي الفيروس التاجي، بمقدار مرتين تقريبا، وكان تحالف "أوبك+"يضم الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" ودولا من خارج المنظمة.
من جهته قال بافيل سوروكين نائب وزير الطاقة الروسي أمس لتلفزيون "آر.بي.سي"، "عانينا بالفعل صدمة كبيرة بسبب فيروس كورونا، لكن كان يمكننا تحاشي صدمات إضافية، جاءت من إعلان دول "أوبك" أنها ستعزز الإنتاج".
وتابع سوروكين "إذا استمرت أسعار النفط عند 25 دولارا للبرميل لعامين أو ثلاثة، فسيوجد هذا مشكلات كبيرة"، وأضاف "إجراءات احتواء انتشار الفيروس أفضت إلى تراجع الطلب على النفط في الولايات المتحدة وأوروبا والصين بنحو 15 إلى 20 مليون برميل يوميا".

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية