أسواق الأسهم- العالمية

الأسهم الأمريكية تصعد بعد تراجعات حادة .. و«الأوروبية» تلتقط الأنفاس

الأسهم الأمريكية تصعد بعد تراجعات حادة .. و«الأوروبية» تلتقط الأنفاس

فتح مؤشرا ستاندرد اند بورز وداو جونز على انخفاض طفيف أمس، حيث أخفقت جولة جديدة من الإجراءات الطارئة بإمكانية تفادي ركود عالمي. إ ب أ

حققت الأسهم الأمريكية مكاسب أمس بعد تراجعات حادة في الآونة الأخيرة مع اتخاذ صناع السياسات في أنحاء العالم مزيدا من الإجراءات العاجلة لمساعدة أسواق المال على التأقلم مع الأضرار الاقتصادية العميقة الناجمة عن فيروس كورونا.
وبحسب "رويترز"، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 189.63 نقطة بما يعادل 0.95 في المائة ليصل إلى 20088.55 نقطة، وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 11.4 نقطة أو 0.48 في المائة مسجلا 2409.5 نقطة، وتقدم مؤشر ناسداك المجمع 160.73 نقطة أو 2.3 في المائة إلى 7150.58 نقطة.
من جهة أخرى، أغلقت الأسهم الأوروبية مرتفعة أمس بعد إعلان بنك إنجلترا المركزي مزيدا من التحفيز الطارئ، لكن الشكوك ظلت قائمة حيال ما إذا كان ذلك سيكفي لامتصاص الصدمة الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا.
وارتفعت أسهم لندن قليلا عند الإقفال بعد أن خفض بنك إنجلترا الفائدة إلى 0.1 في المائة وزاد حجم مشتريات السندات. وجاءت الخطوة عقب إجراءات عاجلة من البنك المركزي الأوروبي في وقت سابق أمس.
وختم مؤشر ستوكس 600 الأوروبي تعاملات أمس مرتفعا 2.9 في المائة، لكن مكاسبه أمس لا تقاس بالخسائر التي تكبدها على مدار شهر من عمليات البيع الحاد. وفقد المؤشر أكثر من ثلث قيمته منذ تسجيل ذروة قياسية الشهر الماضي.
وكانت أسهم شركات الاتصالات من بين القطاعات الأفضل أداء أمس بصعودها 4.7 في المائة.
وقفزت أسهم شركات الطاقة أكثر من 3 في المائة بعد أن سجلت أدنى مستوياتها في 24 عاما، مقتدية بمكاسب أسعار النفط.
وفي آسيا، تراجع مؤشر نيكاي القياسي إلى أدنى مستوى في ثلاثة أعوام ونصف أمس، ليتخلى عن مكاسب حققها في وقت سابق بعدما غطت عمليات بيع مذعورة بسبب وباء كورونا على إجراءات تحفيز هائلة من البنوك المركزية الرئيسة في العالم.
وارتفع مؤشر نيكاي بما يصل إلى 2.6 في المائة في مرحلة ما، لكنه أغلق على نزول بنحو 1.04 في المائة عند 16552.83 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2016. وكان قد تراجع بنحو 30 في المائة خلال الأسابيع الأربعة الماضية.
وقال متعاملون "إن بعض المستثمرين سارعوا على ما يبدو إلى تسييل حيازاتهم خشية إغلاق الأسواق بسبب أزمة الفيروس".
وسجل مؤشر "تي إس إي" لصناديق الاستثمار العقاري التحرك الأبرز حيث نزل 16.8 في المائة، وهي أكبر نسبة مئوية للتراجع في يوم واحد على الإطلاق، ليصل إلى أدنى مستوى في سبعة أعوام.
واستمر مؤشر توبكس الأوسع نطاقا في تسجيل أداء أفضل من "نيكاي"، حيث أغلق على صعود بنحو 0.97 في المائة عند 1283.22 نقطة، لكنه تخلى أيضا عن مكاسب حققها في وقت سابق من الجلسة حيث ارتفع بأكثر من 3 في المائة بعدما كشف البنك المركزي الأوروبي عن برنامج لشراء الأصول بقيمة 750 مليار يورو "820 مليار دولار".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- العالمية