أين فريدي الهلال وشهراني النصر من مسرحيات العيد ؟

أين فريدي الهلال وشهراني النصر من مسرحيات العيد ؟

[email protected]

لأنه موسم استثنائي كما يعتبره كثير فقد تقلصت حظوظ منتخبنا قليلاً في التصفيات المونديالية وتساقط لاعبونا واحدا تلو الآخر في حفرة الإصابات، وانحصرت منافسة الدوري بين فريقين قبل انقضاء النصف الأول فبقي الدور الأكبر على الإعلام بجميع وسائله لإشعال الإثارة، وإن كانت هناك مطالبة بالإصلاح فيجب أن تكون بالداخل قبل مطالبة الآخرين بذلك.

* (يوم اللاعب الأجنبي) هو عنوان لما ستشهده الفترة الثانية لتسجيل اللاعبين من زحمة خانقة من الأندية لتصحيح أوضاعها، وقد نرى البطولات الأخرى أشد سخونة وأكثر تشويقاً من بطولة الدوري .

* التأهيل النفسي الإيجابي لأي مباراة يجب أن يسبق الحصص الفنية والمحاضرات التكتيكية التي يجب أن يركز عليها المدرب فخروج لاعبين دوليين أمثال عبده عطيف وصالح بشير عن السلوك الرياضي وما نتج عن ذلك من خسارة الفريق خدماتهما في قادم المباريات يثبت أن الأندية غير قادرة على تهيئة الأجواء النفسية وتقلل من أهميته.

- لا أدري إلى متى يستمر رفض جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بشكل قطعي استخدام الوسائل التقنية الحديثة في كرة القدم والتي تساعد الحكام على أداء مهمتهم، ففي لعبة كرة المضرب هناك تقنية توضح إذا ما وقعت الكرة الصفراء بعد الخط أو لامست جزءاً منه على الرغم من إشراك أكثر من حكم في اللعبة .

* جائزة أفضل لاعب وأفضل فريق يجب ألا تعطي كامل الصلاحيات في الاختيار للجماهير بل يفترض أن تكون هناك لجنة فنية تتكون من خبراء في اللعبة لاختيار الفائز، وإلا ستخرج الجائزة عن قيمتها الفنية، لأن الهدف من وراء هذه الجوائز ليس ربحياً بقدر ما هي تشجيعية وتحفيزية للاعبين في إطار منافسة شريفة.

* الجماهير الهلالية لا يعجبها العجب ولا الصيام في رجب .. حقيقة أستغرب الاحتجاجات الهلالية ضد كثير وكثير من الحكام واللاعبين وقد وصلت أصواتهم إلى معارضة جميع الطاقم العامل لقناتهم الزعيم، هذه الظاهرة يجب أن تختفي بكل أشكالها وأن يكونوا مثالاً للجماهير في تعاطيهم مع قضاياهم .

* هل رأى النصر في منامه خسارته البطولة الخليجية لكي يفكر قبل النهائي المرتقب في التعاقد مع نيبوشا، وحتى لو خسر الذهب فلم أر النصر أفضل حالاً مما عليه في الموسم الحالي.

* اعتاد الوسط الرياضي من إدارة الهلال على أن تكون دائماً سباقة في مجال التطور الكروي، فأتمنى ألا تهدر ملايين العقود في جلب لاعبين عالميين فقط وتسريح آخرين، فالشباب في فترة قصيرة سيفتتح ملعبا للبراعم، وقناته الخاصة وأول أكاديمية يوفنتوس متخصصة في الشرق الأوسط وبالتأكيد سنلامس أبعاد نجاحاتها بعد سنوات قليلة.

* فريدي الهلال وشهراني النصر من ألمع الممثلين في المنطقة الوسطى، فلم لا نشاهدهم بجوار فايز المالكي في مسرحيات العيد؟!

الأكثر قراءة