الاستعانة ببذور أمريكية لزراعة أرضية "درة الملاعب"

الاستعانة ببذور أمريكية لزراعة أرضية "درة الملاعب"
الاستعانة ببذور أمريكية لزراعة أرضية "درة الملاعب"

أوصد ستاد الملك فهد الدولي أبوابه أمام الأندية والمنتخبات السعودية، لخضوعه إلى زراعة جديدة لأرضيته ولن تقام عليه أي مباراة محلية أو دولية أو حتى تدريبات حتى يوم 20/1/2009 م المقبل.
وكانت أنباء ومواقع إلكترونية قد تداولت في الأيام الأخيرة أن أرضية درة الملاعب قد دمرت من جراء مباراة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أمام منتخب كوريا الجنوبية الأربعاء الماضي ضمن التصفيات النهائية المؤهلة إلى كأس العالم 2010 م في جنوب إفريقيا.
وأكد لـ"الاقتصادية" المهندس سلمان النمشان مدير ستاد الملك فهد الدولي أنه لا صحة لما ذكر من أن تدهور أرضية الاستاد بسبب مباراة السعودية وكوريا بقوله " الملعب يخضع إلى زراعة شتوية دورية تحدث بشكل مستمر للإبقاء عليه بأفضل صورة، وكان من المفترض أن تتم زراعته في الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري إلا أننا أجلنا ذلك إلى حين الانتهاء من مباراة السعودية أمام كوريا".

#2#

وكشف أن درة الملاعب سيكون جاهزا للعب على أرضيته قبل مباراة السعودية أمام الإمارات المقبلة ضمن التصفيات النهائية لكاس العالم، مشددا على أن هناك تواريخ مبرمجة سابقا لأعمال زراعة الملعب وصيانته.
وأكد النمشان أنه سيستعان بخليط من بذور أمريكية مطابقة لمواصفات الاتحاد الدولي "فيفا" لزراعة أرضية درة الملاعب.
يذكر أن أرضية الملعب تزرع زراعة طبيعية بنظام الخلايا "سل سيستم" حيث حفرت الأرض الطبيعية على عمق 45 سنتمترا ووضعت طبقة عازلة بين الأرض الطبيعية والتربة الزراعية ثم وضعت أنابيب الري والتصريف ثم طميت على التربة الزراعية وبذرت البذور بعد ذلك بتوزيع متناسق وهناك نوعان من العشب الطبيعي صيفي وشتوي.
ويقع ستاد الملك فهد الدولي في الجزء الشمالي الشرقي من العاصمة السعودية الرياض وأنشئ الموقع على مساحة إجمالية قدرها 500 ألف متر مربع، واستغرق التنفيذ مدة أربع سنوات وأربعة أشهر وقد بلغ عدد العاملين فيه أوقات الذروة 1800 عامل يعملون يومياً على مدار ثلاث فترات وتستوعب مدرجات الاستاد بأكملها أكثر من 70 ألف متفرج خصص لكل متفرج مقعد خاص به.
وتقدر تكلفة الاستاد الدولي الكبير بنحو 200مليون ريال سعودي.

الأكثر قراءة