دعم مادي وحضور شرفي وجماهيري يدعمان مستقبل الأصفر

دعم مادي وحضور شرفي وجماهيري يدعمان مستقبل الأصفر
دعم مادي وحضور شرفي وجماهيري يدعمان مستقبل الأصفر

أعاد موسيقار الكرة السعودية فهد الهريفي شيئاً من ذكرياته الجميلة في مداعبة الكرة عند مشاركته في اللقاء التكريمي الذي أقيم بمناسبة تحقيق فريق كرة القدم لدرجة الشباب كأس الاتحاد السعودي لكرة القدم وتم الاحتفاء بالفريق الشاب بلقاء ودي مع الفريق الكروي الأول بحضور شرفيين وجماهير غفيرة عادت بقوة لتذوق طعم الانتصارات.
وفضل الهريفي الذي يرى النصراويون فيه أحد أبرز نجومهم في العصر الذهبي للفريق المشاركة مع فريق درجة الشباب لدعمهم وتحفيزهم في القادم من المشاركات، وكانت مشاركته إيجابية بعد نجاحه في تقديم فاصل مهاري جميل من اللمسات الساحرة التي غابت عن ملعب الأمير عبدا لرحمن بن سعود منذ رحيله واعتزاله الكرة.
وكانت بادرة جميلة من الإدارة الصفراء تكريم جيل المستقبل الحائز البطولة الذي تلقى جرعة معنوية كبيرة قبل دخوله في منافسات الدوري الممتاز فكان الدعم المالي حاضراً وتحفيز الشرفيين متواجداً والحضور الجماهيري طاغياً على أجواء الاحتفالية التي تلقى خلالها كل لاعب قرابة 20 ألف ريال تندرج تحت بند المكافآت والتحفيز وهو مبلغ مناسب جداً للاعبين الذين ينتظرهم جهد مضاعف لإثبات الوجود وتأكيد أحقية التفوق بتحقيق نتائج إيجابية في المسابقة الأهم وهي مسابقة الدوري الممتاز.
وكان من بين الكلمات التي تلقاها اللاعبون في الاحتفالية المسائية تلك التي دغدغ فيها نجمهم المعتزل فهد الهريفي أحاسيسهم عندما ذكر لهم أنهم يلعبون لناد كبير وينتظرهم مستقبل مشرق بقوله: "يجب ألا نركن إلى هذا الإنجاز فقط فيجب أن يكون تحقيق هذه البطولة دافعا لتقديم أفضل من ذلك وللعمل بجدية ومثابرة فجميع الفرق ستقابل النصر وهو البطل وستحسب له حسابا ولذلك يجب أن تكونوا في الموعد وأن تثبتوا للآخرين جدارتكم بنيل البطولة خاصةً أنكم تلعبون لفريق كبير ويحظى بشعبية جارفة وما شاهدتموه في هذه المناورة من حضور جماهيري ما هو إلا جزء يسير من عشاق النصر الذين يحرصون على متابعة الفريق وتحفيز نجومه".
وأضاف ما يميزكم عن غيركم أنكم تلعبون كمجموعة واحدة وهذا من شأنه أن يساعدكم على البروز بشكل سريع ويحقق تطلعاتكم التي تتطلعون إليها في الالتحاق بالفريق الأول، أو حتى في الوصول إلى المنتخبات الوطنية في المستقبل.
فيما كانت للنجم النصراوي السابق سعود الحمالي قائد منتخب المملكة للناشئين الذي رفع كاس العالم للناشئين عام 1989 والذي شارك مع اللاعبين في المناورة, كلمة مشابهة لكلمة زميله الهريفي لم تخل من حث اللاعبين وتحفيزهم على بذل العطاء والجهد في المرحلة المقبلة.
#2#
وكانت الأجواء الاحتفالية مبهجة كثيرا حيث كانت البداية بتقديم اللاعبين على انفراد لكي يعيش اللاعبون الحدث في لحظته ومن ثم أقيم الحفل بعد المناورة الكروية، التي كان اللاعبون فيها يحسون بدعم واهتمام إدارة النادي وأعضاء شرفه كما أحسوا بذلك سابقاً من الجماهير التي حضرت لمؤازرتهم خلال مشوارهم في البطولة.
وكان لحمل اللاعب المصاب مصعب العتيبي على الأعناق من قبل زملائه اللاعبين أبلغ الأثر في اللاعب الذي تعرض لإصابة عبارة عن كسر في فخذه سيحرمه من مشاركة زملائه لفترة ليست بالقصيرة.
لا شك أن الدعم الذي وجده اللاعبون سيجني الفريق ثماره في المرحلة القليلة المقبلة لأن العمل يجد التقدير والتحفيز والمكافأة وهو ما سيدفع اللاعبين لتقديم أفضل مما كانوا عليه في السابق خاصة أن الثقة بالنفس والإيمان بالإمكانات تغذوا بهما بعد البطولة في ظل الاحتفاء والتكريم المميزين.

الأكثر قراءة