5 أندية أعانت الرائد وأعادته للتألق من جديد

نجحت إدارة الرائد برئاسة خالد السيف في التعاقد أسماء كبيرة لدعم الفريق الأول لكرة القدم أبرزهم عبد العزيز المفرج، عبد العزيز الكلثم والحارس خالد شراحيلي من الهلال، عبد الإله هوساوي من الأهلي، أحمد الخير من النصر، بندر القرني من الطائي، وماجد المولد من الفيحاء، إضافة إلى أجانب الفريق المهاجم العاجي بوريس كابي والمدافع المغربي طارق ميري، ولعل غالبية هؤلاء اللاعبين قد استطاعوا أن يحجزوا خانة أساسية لهم في الخريطة الحمراء، وأسهموا في إحداث نقلة كبيرة للفريق.
وبرزت هذه الأسماء في دعم فريق الرائد بشكل مؤثر هذا الموسم، وجعلته يتطور بشكل واضح في مستواه الفني، وذلك بعد النتائج الجيدة التي حققها الفريق في مشواره في دوري المحترفين مقرونا بالمستويات الفنية الرائعة.
بعد خسارة الفريق في مباراتي الاتحاد والهلال في بداية الدوري أجمع النقاد على أن الرائد استهلك طاقته في بطولة النخبة الدولية التي حقق كأسها في أبها، ولم يعد رائد أبها هو نفسه الذي يشارك في الدوري ويكون ندا للأندية الكبار، ولكنه خالف توقعاتهم و ظهر لهم عكس ما توقعوه بعد مباراة الوطني، وتحقيق الفريق أول انتصار له في دوري المحترفين أمام الوطني حيث ظهر بمستوى جيد في تلك المباراة وما بعدها من المباريات. وظهر لاعبو الفريق المنضمون حديثا هذا الموسم بشكل أكثر انسجاما وجماعية مع بقية أفراد الفريق وقدموا مستوى رائعا أثبتوا من خلاله أن الرائد لم يأت لدوري المحترفين لمجرد الزيارة وإنما لإثبات الوجود ومقارعة الكبار.
وأكد خالد السيف رئيس نادي الرائد أن فريقه لم يعد همه البقاء مع الكبار فحسب، وإنما هدفه الحقيقي هو المنافسة وإرضاء جماهيره وعشاقه.
وتولى السيف رئاسة النادي وهو الرجل الذي لم يعد غريبا على الفريق فهو تقلد من قبل عدة مهام في النادي أبرزها نائبا للرئيس قبل موسمين رسم فيها خطة لاستقطاب اللاعبين وأسهم في سد الكثير من الثغرات والخلل الذي كان في صفوف الفريق، إذ بدأ الاختيار بدقة عالية وعناية فائقة بحسبما تحتاجه وتتطلبه المرحلة القادمة للرائد، وذلك بالتشاور مع الجهازين الفني والإداري.
أما التونسي محمد الدو مدرب الرائد فيؤكد أن التخطيط للفريق بدأ من نهاية الموسم الماضي حينما صعد الفريق إلى دوري المحترفين مشددا على أهمية دور اللاعبين الجدد وأنهم شكلوا إضافة وقوة مع زملائهم من اللاعبين السابقين، حيث يظهر عليهم الانسجام وقدموا مستوى لائقا من مباراة إلى أخرى.
وقد جاءت هذه المستويات نتيجة للاستقرار الفني للفريق بقيادة المدرب محمد الدو الذي يستمر في منصبه للسنة الثالثة على التوالي ليصعد بالفريق هذه السنة إلى مصاف الأندية الممتازة.