تحوط ضد حدوث مضاعفات لعملية ياسر القحطاني

تحوط ضد حدوث مضاعفات لعملية ياسر القحطاني
تحوط ضد حدوث مضاعفات لعملية ياسر القحطاني

يتعامل الطاقم الطبي الذي أجرى عملية جراحية أخيرا في ألمانيا لنجم المنتخب السعودي الأول لكرة القدم بحذر شديد معه خشية حدوث مضاعفات للعملية التي أجراها أسفل عضلات البطن.
وأكد لـ"الاقتصادية" الجزائري جمال خليفة طبيب المنتخب السعودي, أن الوضع الطبي للاعب ياسر القحطاني مطمئن حسب التقارير الطبية لدى الدكتورة يورك مشرك التي أجرت التدخل الجراحي للاعب، وبمتابعة من أخصائي الإصابات الرياضية للمنتخب مبارك المطوع الذي يرافق اللاعب، مشيراً إلى أن الدكتورة مشرك طلبت بقاء اللاعب في أوروبا لمدة أربعة أيام للتأكد من عدم حدوث أي مضاعفات بعد التدخل الجراحي, حيث سيتحدد عقب ذلك البرنامج التأهيلي للمرحلة المقبلة.
وسينخرط النجم الدولي ياسر القحطاني لاعب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم فور وصوله إلى الرياض في برنامج علاجي مكثف بعد العملية الجراحية التي أجرها أسفل عضلات البطن من الجهة اليسرى، وسيحضر القحطاني معه الخطة العلاجية التي وضعتها له الدكتورة المعالجة يورك مشرك المتخصصة في علاج مثل هذه الإصابات لنجوم عالمين في مقدمتهم الإنجليزي ستفن جيراد نجم المنتخب الإنجليزي.
وينتظر أن تشمل خطة علاج اللاعب بعض التدريبات اللياقية الخفيفة تحت إشراف طبي في وحدة العلاج الطبيعي في ناديه الهلال وبإشراف مباشر من الدكتور علي يقدح وتنسيق من الجهاز الطبي للمنتخب السعودي بقيادة الدكتور الجزائري جمال خليفة طبيب ومساعده الدكتور مبارك المطوع.
وطالبت الدكتورة مشرك ببقاء اللاعب في ألمانيا لمدة أربعة أيام بعد إجراء العملية ليخضع بعدها إلى فحص طبي آخر للاطمئنان على نجاح العملية بشكل تام، ومن ثم وضع البرنامج العلاجي والتأهيلي تمهيدا لعودته إلى مداعبة المستديرة.
وقد توقع ياسر القحطاني أفضل لاعب في آسيا عام 2007 أن تكون عودته إلى الملاعب في غضون أسبوعين بعد التكهنات التي راجت بتأخر عودته وقال: "كان هناك تطابق كبير بين رؤية الدكتورة مشرك والجهاز الطبي للمنتخب السعودي بقيادة الدكتور جمال الخليفة ومبارك المطوع في وجود "فتق" في عضلات أسفل البطن اليسرى وضرورة التدخل الجراحي، وبعد التشاور مع الجهاز الطبي تم إجراء العملية وبإذن الله ستكون عودتي إلى الملاعب بعد أسبوعين في حال سارت الأمور على ما يرام، كون الوضع الحالي يختلف عن الإصابة الأولى.
وشدد القحطاني على أن الدكتورة المعالجة قررت إجراء فحوصات له مرة أخرى بعد انتهاء العملية من أربعة إلى خمسة أيام كون هذه الفترة هي فترة حدوث مضاعفات وعلى ضوء الكشف سيتم تحديد عودتي إلى السعودية والمستطيل الأخضر، خاصة أن الطبية سمحت لي بمغادرة المستشفى وممارسة المشي الخفيف في وجود بعض الآلام الطبيعية بعد إجراء العملية.
وسبق أن تعرض ياسر القحطاني إلى إصابة مشابهة أسفل عضلات البطن في الجهة اليمنى، وأجريت له عملية مماثلة تحت إشراف الجهاز الطبي نفسه إبان معسكر المنتخب السعودي في التشيك وسويسرا الصيف الماضي قبل أن تعاوده الآلام في بداية معسكر المنتخب السعودي الإعدادي لمواجهة منتخب كوريا الجنوبية في التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا 2010 في الـ 19 من الشهر الجاري في الرياض.
#2#

الأكثر قراءة