زيادة تكاليف الشحن وغلاء الإيجارات يرفعان أسعار ألعاب الأطفال 20 %

زيادة تكاليف الشحن وغلاء الإيجارات يرفعان أسعار ألعاب الأطفال 20 %

شهدت أسعار ألعاب الأطفال الترفيهية زيادات متتالية في أسعارها تصل إلى 20 في المائة، إذا ما قورنت بسعرها في كانون الثاني (يناير) الماضي. وأرجع عدد من المتعاملين في بيع وشراء الألعاب السبب في ذلك إلى ارتفاع تكاليف الشحن، وزيادة أسعار إيجارات محالهم.
يذكر حيدر حزام بائع في أحد محال الألعاب وسط الرياض, أن أسعار ألعاب الأطفال شهدت زيادات بشكل واضح, خصوصاً في الأشهر الخمسة الماضية، وذلك يرجع إلى تكاليف الشحن، وكذلك ارتفاع أسعار الإيجارات. مبيناً ظهور ألعاب حديثة تجذب الطفل مثل السيارات الكبيرة التي يتم تشغيلها بالشاحن الكهربائي، مضيفاً: تراوح أسعار هذه السيارات بين 240 و750 ريالا، وتجد إقبالا كبيراً لإحساس الطفل كما لو كان يقود مركبة كبيرة، لافتاً إلى تراوح أسعار سيارات الريموت كنترول الصغيرة بين 20 و280 ريالا, ويرجع ذلك إلى فخامة القطعة وسرعتها وسرعة استجابتها للريموت.
وحول أسعار عرايس البنات أشار إلى أنها تتفاوت بحسب جودة صناعتها وحجمها وكذلك توافر بعض المميزات مثل إطلاقها بعض الأصوات، وأن أسعارها تراوح بين 15 و150 ريالا.
وكشف أبو زياد عن ارتفاع أسعار السياكل عنها في السابق وقال تتراوح أسعارها بحسب الحجم بين 200 و350 ريالا، وأضاف رغم ارتفاع الأسعار إلا أن مبيعات السياكل في ازدياد بسبب زيادة الطلب عليها من قبل الشباب الصغار، لافتاً إلى تراوح أسعار السياكل الصغيرة "الخاصة بالأطفال" بين 110 و350 ريالا بسبب اختلاف حجمها, حيث إن بعضها يحتوي على مقعدين لطفلين، والبعض الآخر على مقعد واحد.
وحول أسعار بعض الألعاب قال خبير الألعاب: يراوح سعر المسدسات الصغيرة والرشاشات بين 10 و25 ريالا، مضيفاً: يزداد الإقبال عليها في موسم الأعياد بسبب أجواء العيد، بعكس المواسم الأخرى، مشيراً إلى عرضهم بعض الألعاب التركيبية التي تنمي الذكاء لدى الأطفال ويراوح سعرها بين 10 و50 ريالا.
وأوضح أبو زياد أن هناك بعض المستلزمات المهمة التي يحتاج إليها الطفل مثل المشايات "تساعد الطفل على المشي" ويراوح سعرها حسب حجمها بين 60 و150 ريالا.
وحذر أحد مواقع التوعية والسلامة العامة على شبكة الإنترنت من بعض ألعاب الأطفال, حيث من الممكن أن تصبح مصدر خطر حقيقيا في كثير من الحالات، وقد تجر إلى الوقوع في أسوأ المخاطر التي يتعرض لها الطفل, بسبب أن الشركات المصنعة لم تأخذ في الحسبان الاحتياطات اللازمة لحماية الطفل من الأخطار التي قد تواجهه أثناء اللعب.
وأوضح الموقع بعض المصادر المألوفة للحوادث مثل تشغيل اللعبة بواسطة التيار الكهربائي, وكون اللعبة مؤلفة من أجزاء صغيرة تدخل في تركيبها مما قد يعطي الفرصة لابتلاع الطفل قطعة صغيرة منها، وعدم تناسب اللعبة مع مستوى عمر الطفل، وسوء اختيار اللعبة من قبل الأهل أو الأقارب.
كما حذر الموقع من الدهان التي تطلى به الألعاب بسبب احتوائه على مواد كيماوية سامة مثل الرصاص وقد تكون سامة للطفل الصغير, إذ قد يلهو بها, ويحاول مصها بلسانه، وابتداء من الشهر الخامس من العمر يستطيع الطفل أن يبتلع مادة سامة, أو مسماراً أو زراً يسبب له الاختناق, بسبب قدرته على إمساك الأشياء بيديه ودفعها إلى فمه.
وأكد الموقع أنه ليس جميع الألعاب مأمونة، خصوصاً إذا كان هناك عيب في موادها أو تصميمها، ناصحاً بفحص اللعبة عند الشراء، والبحث عن الأخطار المحتملة فيها والتي قد تسبب الضرر، وفحص العيوب في التصميم، ومواد التركيب في كل أجزائها.

الأكثر قراءة