رقائق السمبوسة.. استقرار سعري يبعث على الراحة للمستهلكين

رغم الطلب الكبير على رقائق السمبوسة في شهر رمضان المبارك، إلا أنها لازالت محافظة على سعرها، كما أكد العديد من البائعين لها أن الطلب زائد عليها بنسبة 50 في المائة، ولكن مازال سعرها ثابتا إلا لمن أرد من بعض البائعة المحتالين برفع سعرها استغلالا لموجة رفع الأسعار، كما أبدى الكثير من المستهلكين ارتياحهم، لأن أكلتهم المفضلة في رمضان مستقر سعرها ولم تتعرض لموجة رفع الأسعار كسائر البضاعة الاستهلاكية.
وأوضح محمد علي البائع في إحدى بقالات العاصمة، أن الكثير يبدي استغرابه عندما يسأل عن سعر رقائق السمبوسة ولا يجد فيها ارتفاعا، مبينا أن الكثير كان مقتنعاً أن مع دخول شهر رمضان سيرتفع سعرها بسبب الإقبال الكبير عليها، وأشار إلى أن أسعار السمبوسة تختلف من نوع إلى الآخر فمنها بسبعة ريالات وآخر بثمانية ريالات، وأما التي تكون من صنع المنزلي تباع دائماً بستة ريالات وبعضها بخمسة ريالات وأن هذه أسعارها من عرفها الناس.
وأبان عماد العامر الذي تواجد في المحال لشراء السمبوسة أنه بعد مرور 11 يوم من بداية شهر رمضان المبارك وهو يراقب أسعار السمبوسة التي وجدت استقرارا رغم الإقبال المهول عليها، مضيفاً أنه سبب محافظتها على سعرها ربما يكون بسبب إعلان أمانة الرياض المراقبة عليها في المطاعم ومحال.
من جانبه، قال سعيد رضوان إن الكثير من زبائن يندهشون عند دخول محله، إذ أنه وضع عرض دعائياً على السمبوسة، ما يجعل الزبون عندما يستخدم هذا العرض يوفر ما يقارب 40 ريالا، وأضاف أن الكثير من زبائنه يسألونه عن سبب توجهه إلى هذه الطريقة رغم انه يستطيع استغلال الموسم برفع السعر، ولكنه دائما يجبهم أنه يريد استغلال هذا الشهر لكسب الأجر، وليس استغلال وإجهاد المستهلك الذي حوصر من كل الجهات برفع الأسعار عليه في كل كبيرة وصغيرة.
ويذكر أن المهندس سليمان البطحي المدير العام لصحة البيئة في أمانة منطقة الرياض أكد أنه في شهر رمضان ينشط الإقبال على المأكولات الرمضانية، لذا وجب على الأمانة أن تكثف الرقابة على تلك المطاعم ومحال، مشيراً إلى أنه ستتم مراقبة بائعي السمبوسة وغيرها من المأكولات الرمضانية في الشوارع.