«الحوار الوطني» يشارك لأول مرة في معرض القاهرة للكتاب

شارك مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني لأول مرة بجناح المملكة ضمن فعاليات الدورة الـ50 "اليوبيل الذهبي" لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وذلك باعتباره مركزا وطنيا معنيا بتعزيز قيم التعايش والسلام والتلاحم الوطني من خلال الحوار. وتأتي مشاركة مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني في جناح المملكة في المعرض هذا العام لأهمية دوره في نشر ثقافة التعايش والحوار، وهي الثقافة التي تدعمها وتتبناها المملكة منذ عقود طويلة. وقال إبراهيم الحوتان مدير العلاقات العامة والإعلام في المركز إن المركز يعمل من أجل ترسيخ وتعزيز قيم السلام والتعايش وثقافة الحوار ونشرها بين أفراد المجتمع بما يحقق المصلحة العامة، ويحافظ على الوحدة الوطنية، لافتا الانتباه إلى أن المركز يسعى لتحقيق وخلق مجتمع متحاور لوطن متلاحم من خلال نشر ثقافة الحوار والتعايش.وأوضح الحوتان أن المركز يفتح أبوابه داخل المملكة وخارجها من أجل ترسيخ وتعزيز ثقافة الحوار والتعايش بين جميع الفئات والقطاعات المختلفة، وهذا أحد أهم الأسباب التي تأسس المركز من أجلها لرفع الوعي بأهمية ثقافة الحوار في حياة الشعوب والمجتمعات.
على صعيد متصل، جذبت واجهة جناح المملكة المميزة جمهور معرض القاهرة للكتاب حيث ظهرت لافتة كبيرة تحمل صورتين كبيرتين الأولى لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تصحبها بعض عباراته التي تقول: "تمثل الثقافة بمفهومها الشامل قاسما مشتركا أساسيا بين شعوب العالم وعاملا مهما لتعزيز الأمن وترسيخ مفهوم التعايش والحوار العالمي من أجل مستقبل أفضل".
أما الصورة الثانية فهي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع مصحوبة بـ"رؤية المملكة 2030"، تحت عنوان "مجتمعنا يعتز بهويته وثقافته الوطنية عبر الفخر بالإرث الثقافي السعودي الإسلامي العربي والاهتمام بالتنشئة الاجتماعية واللغة العربية وإقامة الفعاليات والمتاحف الوطنية وإحياء مواقع التراث وتسجيلها دوليا وتمكين الجميع من الوصول إليها".