سوق تراثية في مهرجان الصقور تذكر بـ «أيام الطيبين»

سوق تراثية في مهرجان الصقور تذكر بـ «أيام الطيبين»

تتيح السوق التراثية لزوار مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور في نسخته الأولى، فرصة شراء مستلزمات صيد وتربية الصقور، إضافة إلى سوق حرفية وتراثية تعرض عشرات المنتجات، مذكرا بـ "أيام الطيبين" بحسب زوار المهرجان.
وخصص المهرجان، الذي ينظمه نادي الصقور السعودي في ملهم شمال مدينة الرياض، نحو 36 محلا، تبيع منتجات مختلفة، مثل: التحف التراثية، الحلي والخرز، منحوتات ومنتجات عبر ورش النجارة، الغزل والسدو، الشال والفراء، الجلود والأحذية، الملابس التراثية، التطريز، أشغال الكروشيه، الفخاريات، ومحال للتصميم والطباعة بنكهة تراثية، ومحال للقهوة واللقيمات، تصفير الدلال، والرسم على العصا، الطحن على الرحى، وركنا لروائع الخط العربي.
واستوحى مخطط السوق من مخطط مدينة الرياض في خمسينيات القرن الماضي، الذي يستخدم الطين مادة أساسية في بناء البيت، التي تتميز بأنها مادة عازلة للحرارة صيفا، وتصمد أمام زمهرير البرد شتاء، وتتسم بالبساطة، وتذكر بحياة الأجداد التي كانوا يعيشونها في بيوت بقيت شامخة عقودا طويلة.
ويزاول الباعة في السوق التراثية المهن القديمة، التي كانت تزاول في شبه الجزيرة العربية.

الأكثر قراءة