"شعاع كابيتال" تبدأ عملياتها في السعودية برأسمال 150 مليون ريال

أعلنت شركة شعاع كابيتال أن شركتها التابعة في السعودية التي تحمل اسم "شعاع كابيتال السعودية" حصلت على الموافقة النهائية من قبل هيئة السوق المالية بالبدء بإدارة عملياتها في أسواق المملكة.
وتأسست "شعاع كابيتال السعودية" كشركة مشتركة مغلقة برأسمال مدفوع يبلغ 150 مليون ريال وتحتفظ "شعاع كابيتال" بحصة 60 في المائة من إجمالي أسهم الشركة, بينما تتوزع حصة الـ40 في المائة المتبقية بالتساوي على أربع من كبرى المجموعات والشركات السعودية للأعمال وهي مجموعة الفيصلية القابضة، وشركة سارة التجارية القابضة، ومجموعة المطلق، وشركة إبراهيم عبد الله أبو نيان وإخوانه. وقد تم الترخيص للشركة لمزاولة أنشطة الاستثمار المصرفي بصفة أصيل ووكيل، والتعهد بالتغطية، وإدارة الأصول، وترتيب الإصدارات، وتقديم المشورة، وخدمات الحفظ الأمين في الأوراق المالية. وتتخذ "شعاع كابيتال السعودية" من الرياض مقراً رئيسياً لها, ومن المتوقع أن تفتتح مكاتب جديدة في كل من المنطقة الغربية والشرقية في المملكة.
وقال إياد الدوجي الرئيس التنفيذي لـ "شعاع كابيتال" إن وجود الشركة في المنطقة يعود إلى أكثر من 30 عاماً حيث عملنا خلال هذه الفترة على تسويق دول مجلس التعاون كوجهة للرساميل العالمية وليس كمنطقة تصدر رؤوس الأموال إلى العالم.فقط. وأكد أن السوق السعودية تتمتع بفرص كبيرة للنمو وهو ما سينعكس حتماً في أداء القطاعات الاقتصادية والشركات من جهة وفتح آفاق كبيرة أمام شركة شعاع كابيتال من جهة أخرى, مضيفا أن عمليات الشركة في المملكة سوف يمكنها من توسيع قدراتها بهدف توفير خدمات مالية متطورة لجميع عملائنا على المستويين المحلي والدولي."
من جهته, قال عمر جارودي الرئيس التنفيذي لـ "شعاع كابيتال السعودية" إن الشركة ملتزمة بتلبية حاجات كل من المستثمرين والمصدرين في سوق المملكة, مؤكدا أن السعودية ستكون جزءاً أساسياً ومهما من عمليات الشركة في المستقبل حيث ستقوم بتوفير خدمات متكاملة في مجال الاستثمار المصرفي من ضمنها إدارة صناديق استثمارية ومحافظ مختلفة للعملاء إضافة إلى تقديم خدمات استشارية مالية للشركات وخدمات الحفظ في الأوراق المالية وتنفيذ صفقات اندماج واستحواذ مختلفة". وأوضح أن فريق الأبحاث المختص في سوق الأسهم السعودية في شركة شعاع كابيتال يغطي حالياً نحو 45 في المائة من إجمالي القيمة السوقية في المملكة وسيقوم بتوسيع دائرة التغطية لأبحاثه بحيث تشمل 70 في المائة في المستقبل القريب.