الهيئة الملكية تعلن خطتها الإستراتيجية الشاملة
بدأت الهيئة الملكية للجبيل وينبع في تنفيذ خطتها الإستراتيجية الشاملة خلال العشرين عاما المقبلة التي تأتي استجابة للأوضاع المتغيرة محليا ودوليا، حيث وقع الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع أربعة عقود مع شركة آرنست آند يونغ العالمية المتخصصة في إعداد الدراسات الإستراتيجية تمثل العقود دراسات مرحلة التأسيس.
وقع العقد الأول لإعداد الهياكل التنظيمية أما الثاني فقد جاء لتطوير كفاءة التشغيل وإدارة الأداء أما إدارة التغيير فحددت للعقد الثالث في حين ذهب العقد الأخير إلى إدارة مكتب برنامج مشروع الخطة الإستراتيجية وفقا للمعايير العالمية للمعهد الدولي لإدارة المشاريع. وبلغت التكلفة الإجمالية لهذه العقود أكثر من 18.4 مليون ريال.
من جانبه، وقال الأمير سعود في تصريح عقب حفل التوقيع إن الخطة الشاملة سوف تسخر لخدمة الاقتصاد السعودي والصناعات البتروكيماوية في المملكة عن طريق رفع مساهمة مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين في الناتج المحلي الوطني وفتح آفاق جديدة لاستقطاب الكفاءات السعودية المتخصصة وتشجيع الاستثمار وتطوير الصناعات البتروكيماوية والصناعات المعتمدة على الطاقة الكثيفة في المملكة.
وأضاف أنه سيتم من خلال هذه الخطة إعادة هيكلة العمل في الهيئة الملكية بما يساعد على تحسين فعالية الأداء والإنتاجية وتطبيق أحدث أساليب التقنية مما يساهم في جعل الهيئة الملكية نموذجا إداريا متميزا، مشيرا إلى أن تنفيذ هذه الخطة يأتي مكملا لمسيرة ما تم تحقيقه من انجازات عملاقة في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين.
وأبان أن ما تم إنجازه هو ثمرة للفكر الاستراتيجي وللرؤية الحكيمة للقيادة متطلعا في الوقت ذاته إلى أن تساهم هذه الدراسات والتطوير الذي تشهده الهيئة الملكية في تحقيق أهداف الهيئة.