«الفن جميل» تتيح الفرصة لمصوري دول مجلس التعاون الخليجي للفوز بجوائز نقدية تصل قيمتها إلى 30 ألف دولار

تنظم مبادرة الفن جميل، مبادرة الفنون والثقافة لمجتمع جميل، المؤسسة الاجتماعية التابعة لـ"عبد اللطيف جميل"، جائزة الفن جميل للتصوير الفوتوغرافي لعام 2016 وتتيح الفرصة أمام المصورين الطموحين من دول مجلس التعاون الخليجي للفوز بجوائز نقدية يساوي مجموعها ما يقرب من 30 ألف دولار أمريكي، ومعرض لتقديم أفضل 30 مشاركة بعد انتهاء التحكيم.
وسيتمكن المصورون الذين هم فوق سن 18 عاما – المحترفون منهم والهواة، والذكور والإناث – من تقديم أعمالهم للمسابقة للجائزة التي فتحت أبوابها في 1 أغسطس الجاري، وتغلق أبوابها في 15 أكتوبر المقبل. وسيتم إعلان أسماء الفائزين في نوفمبر بالتزامن مع افتتاح المعرض. ومحور الجائزة لعام 2016 هو "إعادة ابتكار الصورة"، حيث تسعى إلى كشف أساليب الإنتاج والمشاركة في مجالات متداخلة من التصوير التجريبي الثقافي، والحضري والاجتماعي أو استخدام أساليب بديلة في عملية التصوير. وفي هذا السياق، قالت داليا موسى، مديرة مبادرة الفن جميل: "الهدف هو تشجيع الفنانين على الهروب من الطرق المألوفة والتجارية للنظر إلى الصور واستخدامها من خلال الفن.
"وليس هناك أي تفضيل لأي نوع معين من مادة التصوير الفوتوغرافي أو أسلوبه أو مساره الإبداعي، ولا نستثني أيا من العناصر السابقة من اعتبارنا. فنحن نشجع الفنانين على كسر القيود وتجربة جميع الأوساط التي تتراوح بين التصوير الفوتوغرافي وتصوير الفيديو والرسم وأعمال التركيبات الفنية والنحت وما إلى ذلك".
يتعين تقديم المشاركات في المسابقة إلى موقعها الإلكتروني http://ajpa.artjameel.org. وسيتم إعلان أسماء الحكام في حينه، ولكن تم تعيين زيلدا تشيتل، الخبيرة المقيمة بالمملكة المتحدة التي ترأس منظمة التصوير العالمية، أمينة المعرض.
والمجلس الثقافي البريطاني هو الشريك التعليمي وسيدير ورش العمل المنعقدة في دول مجلس التعاون الخليجي وغيرها من برامج تدريب المصورين الذين سينضمون للمسابقة. أما فاران استديو، شريك التصوير الفوتوغرافي، فسيدير جميع ورش العمل المنعقدة في المملكة العربية السعودية.
أطلق مجتمع جميل هذه المبادرة في 2010 باسم جائزة باب رزق جميل للتصوير الفوتوغرافي. وكانت النتائج مبهرة لدرجة تطويرها إلى جائزة الفن جميل للتصوير الفوتوغرافي في 2013، وهي لا تهدف إلى جذب أفضل المصورين الفوتوغرافيين فحسب، ولكنها تهدف كذلك إلى المساعدة في توفير فرص عمل، بما يتماشى مع أهداف مجتمع جميل. وقد شارك أكثر من 2000 شخص في النسخ الست من الجائزة حتى الآن، ووصل منهم 180 شخصا إلى مستوى التصفيات النهائية. وأغلب المشاركات قدمها مواطنون سعوديون، وكانت بقية المشاركات من مواطنين من دول مجلس التعاون الخليجي أو جنسيات أخرى، بما فيها جنسيات من كل من اليمن والفلبين ومصر وإندونيسيا والسودان والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والهند وماليزيا واليونان وباكستان والأرجنتين. ومن المتوقع تقديم نحو 500 مشاركة للفعالية السابعة في عام 2016.
وكان آخر الفائزين بالجائزة هو المواطن البرتغالي المقيم في السعودية أدريانو بيمنتا في 2015 على صورته "تفكيك المناطق المأهولة – تحولات من وراء الظاهر".