«الخارجية» الفلسطينية: قمة الرياض مهدت لاعتراف آخر 3 دول في قارة أمريكا الجنوبية بفلسطين

«الخارجية»  الفلسطينية: قمة الرياض مهدت لاعتراف آخر 3 دول في قارة أمريكا الجنوبية بفلسطين

قال لـ "الاقتصادية" الدكتور تيسير جرادات وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية، إنه تم خلال القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، مباحثات مع الدول الثلاث في قارة أمريكا الجنوبية، التي لم تعترف بدولة فلسطين إلى الآن وهي كولومبيا والباراجواي والمكسيك، وتم الاتفاق على أن يكون الاعتراف من قبلهم قريبا جدا، حيث إن جميع مدن القارة الجنوبية اعترفت سابقا بالدولة الفلسطينية. وبين أن إعلان الرياض الذي أعلن أمس، سيكون الإعلان الرابع بين الدول العربية وأمريكا الجنوبية، حيث كان الأول في برازيليا وبعده الدوحة ثم ليما، مشيرا إلى أن الإعلان ضم جميع القضايا السياسية والمواقف المشتركة في سورية واليمن وليبيا، إضافة إلى المواقف الإعلامية والاقتصادية والاستثمارية، كما تم بحث منع الازدواج الضريبي والجمارك بين المجموعتين، حيث إن القارتين بينهما علاقة تاريخية حضارية، وهذه القمم تساعد على إرساء قواعدها. وأوضح الدكتور جرادات، أن القمة أسفرت عن مشاريع استثمارية ستقيمها دول أمريكا اللاتينية بفلسطين، حيث تعمل فنزويلا على تأسيس مستشفى كبير للعيون برام الله، ليخدم جميع المدن في الضفة العربية، إلى جانب مشاريع من البرازيل وتشيلي، موضحا أن تلك القمم المتعاقبة بين القارتين رفعت التبادل التجاري بينهم إلى 35 مليار دولار، بعد أن كان 12 مليار دولار في 2005، وهي أول قمة عقدت بين القارتين في برازيليا، متمنيا أن يأتي يوم وتقام فيه القمة بفلسطين وعاصمتها القدس. وأشار وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية، إلى أن قارة أمريكا الجنوبية، تشتمل على 20 مليون مهاجر عربي، يتمتعون بجميع حقوق المواطنة، ووصلوا إلى جميع المناصب السياسية والإعلامية والاقتصادية، إلا أن الأواصر والروابط المشتركة بينهم وبين الدول العربية ما زالت قائمة، وتلك القمم مع الإعلان الصادر معها يعمل على رسم حدود العلاقات بين القارتين بشكل جيد، فأغلب المواقف والرؤى بين الدول العربية وقارة أمريكا الجنوبية متوافقة ولا يوجد تعارض بينهما.
إنشرها

أضف تعليق