نزيف يوفنتوس المالي يتوقف .. هل سيكون كافيا لإبقائه بين نخبة الأندية الإيطالية؟

نزيف يوفنتوس المالي يتوقف .. هل سيكون كافيا لإبقائه بين نخبة الأندية الإيطالية؟

نزيف يوفنتوس المالي يتوقف .. هل سيكون كافيا لإبقائه بين نخبة الأندية الإيطالية؟

بالنسبة إلى نادٍ هيمن على كرة القدم الإيطالية لعقود، تُقدم أحدث حسابات يوفنتوس راحةً وواقعية، رغم أنه سجل خسارةً قدرها 58 مليون يورو للسنة المالية المنتهية في 30 يونيو، وهي خسارةٌ كبيرةٌ لكنها أخفّ بكثير من خسارة 199 مليون يورو في الموسم السابق، وفقا لموقع insideworldfootball.

أعادت العودة إلى دوري أبطال أوروبا الاستقرار إلى السفينة، حيث حقّقت 102 مليون يورو من البثّ ومبيعات التذاكر، وإيرادات كأس العالم للأندية (32 مليون يورو)، التي مكّنت الفريق من الوصول إلى دور الـ 16.

مع ارتفاع إجمالي الإيرادات إلى 529 مليون يورو، ارتفاعًا من 394 مليون يورو، هناك شعورٌ بأنّ يوفنتوس قد خرج أخيرًا من دوامة الفضائح التي أدّت إلى حظره من المشاركة الأوروبية الموسم الماضي لخرقه قواعد اللعب المالي النظيف.

ومع ذلك، لا يزال طريق العودة إلى الربحية بطيئًا للغاية، حيث سجل النادي صافي ربح آخر مرة في موسم 2016/2017، مع توقعات بتحقيق التعادل المالي بحلول عام 2026.

يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه إنتر ميلان، غريمه التقليدي في الشمال، عن أرباح قياسية في وقت سابق من هذا الأسبوع.

ويمثل النمو المالي القوي لإنتر، المبني على إيرادات دوري أبطال أوروبا والشراكات التجارية المزدهرة، معيارًا واضحًا.

لقد توقف نزيف نادي "السيدة العجوز"، لكن مقارنة بزخم إنتر، يبقى السؤال: هل سيكون التعافي كافيًا لإبقاء يوفنتوس بين نخبة الأندية الإيطالية؟

الأكثر قراءة