الأسهم السعودية تواجه موجة بيع بعد 6 جلسات من الصعود
الأسهم السعودية تواجه موجة بيع بعد 6 جلسات من الصعود
أغلقت الأسهم السعودية تعاملات جلسة نهاية الأسبوع على تراجع بنحو 1% (118 نقطة) وسط تذبذب مرتفع بعد مكاسب واسعة سجلها في الجلسات السابقة، مع ذلك تمكن المؤشر العام من تسجيل مكاسب أسبوعية هي الأعلى منذ يوليو 2022.
كما واصلت السيولة في الارتفاع بعدما قاربت من مستوى 15 مليار ريال، وهي تزيد بنحو 500 مليون ريال مقارنة بالجلسة السابق، وسط تمركز هذه السيولة على 3 أسهم، حيث استحوذت أسهم مصرف الراجحي، الأهلي، وكذلك مصرف الإنماء على نحو 40% منها.
تمركز السيولة على هذه الأسهم يعكس حركة المضاربة على الأسهم المستفيدة بشكل أكبر من رفع حصة السوق في مؤشرات الأسواق الناشئة، إذا ما تم رفع نسبة تملك الأجانب أعلى من 49%.
أشير في التقرير السابق، إلى أن المؤشر العام تمكن من الخروج من مساره الهابط، إلا أن المستويات القريبة من 11700 نقطة تعد محورية كون السوق لم تستطع تجاوزها في مناسبتين سابقتين هذا العام، وهو ما حدث اليوم مع تراجع السوق من هذه المستويات.
تعد هذه المستويات فرصة جيدة للتخارج خاصة لمستثمري قصير المدى، ولاسيما وأن السوق نجحت في الارتفاع بنحو 1300 نقطة (12.5%) خلال 8 جلسات قبل أن يتراجع بنهاية المطاف.
خلال نهاية تعاملات جلسة الخميس، حاولت السوق الارتداد من مستويات 11200 نقطة ونجحت في ذلك ما قلص جزء من خسائر الجلسة، وعليه فإن هذه المستويات تعد ركيزة تعاملات الأسبوع المقبل حيال عودة السوق للصعود أو استهداف مستويات قريبة من 11 ألف نقطة.
وحدة التحليل المالي