برعاية ولي العهد .. وزير الثقافة يتوج الفائزين بالجوائز الثقافية الوطنية
برعاية ولي العهد .. وزير الثقافة يتوج الفائزين بالجوائز الثقافية الوطنية
شهد مركز الملك فهد الثقافي في العاصمة السعودية الرياض اليوم تكريم الفائزين بالدورة الخامسة من مبادرة "الجوائز الثقافية الوطنية"، وذلك تحت رعاية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حيث قدم وزير الثقافة الأمير بدر بن فرحان الجوائز بحضور شخصيات بارزة في المجال الثقافي والفني.
حصل على جائزة شخصية العام الثقافية الفنان محمد عبده نظير مسيرته الفنية التي كان خلالها وما زال سفيرا للأغنية السعودية، بينما حصل الشاعر الشاب يحيى رياني على جائزة الثقافة للشباب، نتيجة حضوره المؤثر في فضاء الشعر العربي الفصيح.
جائزة سيدات ورجال الأعمال الداعمين للنشاط الثقافي، ذهبت إلى رجل الأعمال عبدالمنعم الراشد الذي تبنى عديد من مبادرات التمكين الاجتماعي والثقافي والابتكار التقني، ونالت جائزة التميز الثقافي الدولي "مؤسسة أواماكي" نظير جهودها في استثمار الحرف اليدوية لتمكين النساء في المجتمعات الجبلية الفقيرة في بيرو ودعمهن بخبرات نوعية في الصناعات الحرفية عبر التدريب وتطوير المنتجات.
نال جائزة الإعلام الثقافي الرئيس السابق للقسم الثقافي في جريدة الرياض سعد الحميدين، نظير جهوده في تطوير الإعلام الثقافي السعودي على مدى 5 عقود متواصلة، وفي مسار القطاع غير الربحي نالت "مؤسسة المداد للتراث والثقافة والفنون" الجائزة لجهودها في تدشين مكتبات وقفية ومتاحف ومعارض ثقافية وفنية، مثل دار الفنون الإسلامية، ومشروع خطاط المسجد النبوي، ومشروع آيات.
في مسار القطاع الربحي ذهبت الجائزة إلى "مانجا للإنتاج" لجهودها في استثمار عناصر الثقافة السعودية في منتجاتها الإبداعية، بينما فاز بجائزة التراث الوطني عبدالله السحيباني تقديرا لجهوده في اكتشاف مواقع أثرية مهمة مثل "شعيب الأدغم" ومواقع أخرى في القصيم كشفت عن وجود بشري قديم.
جائزة الأدب خصصت هذا العام للتأليف الفلسفي وفاز بها الدكتور عبدالله البريدي، نظير مؤلفاته الفلسفية التأسيسية، فيما ذهبت جائزة النشر إلى "دار تشكيل" لقاء جهودها في دعم انتشار الكِتاب السعودي، وجائزة الترجمة ذهبت إلى الدكتور عبدالله الوليعي، تكريما لجهوده في ترجمة تاريخ وثقافة السعودية، ونالت "مخزن 7" جائزة الأفلام بسبب حضورها في دعم خدمات إنتاج صناعة الأفلام السعودية.
فاز بجائزة الموسيقى الدكتور عبدالرب إدريس، الذي أسهم في صناعة شخصية للموسيقى السعودية، بينما نال صالح عبدالواحد جائزة المسرح والفنون الأدائية لجهوده في صوْن التراث الشعبي من خلال إدارته لفرقة الدرعية للعرضة.
ذهبت جائزة فنون الطهي لأحمد كامل لجهوده في مجال فنون الطهي المستدام، ونجاحه في نشر فنون الطهي السعودية على المستوى الدولي، فيما نالت الفنانة مها الملوح جائزة الفنون البصرية تقديرا لتميزها في ابتكار أعمال فنية مركبة.
حصلت الأميرة نورة الفيصل على جائزة الأزياء لريادتها في إدماج الحرف اليدوية والهوية السعودية في صناعة الأزياء، وكانت جائزة الحرف اليدوية من نصيب الدكتور فهد الحسين، لإسهامه الفاعل في توثيق الحرف عبر مؤلفات وبحوث علمية موسوعية، يذكر أن جائزة فنون العِمارة والتصميم حجبت لهذا العام بقرار من لجنة التحكيم، التي رأت أن قرارها سيكون بمثابة الدافع لمزيد من التميز في القطاع.