مشاريع تنموية في حائل بـ 750 مليون ريال تخلق وظائف وفرصا للخريجين

تستهدف شركة شمائل للتنمية والتطوير الذراع الاستثماري لأمانة منطقة حائل خلق فرص وظيفية عبر مشاريع تنموية في التعليم والصحة والسياحة تصل قيمتها إلى 750 مليون ريال، لدعم خريجي أبناء المنطقة، ويكون لها استدامة مالية تتواءم مع المقومات والممكنات الخاصة بالمنطقة، بحسب ما ذكره لـ "الاقتصادية" رئيس الشركة التنفيذي ومشرف تنمية الإستثمارات في أمانة منطقة حائل تركي الزغبي.

الزغبي أوضح أن الشركة لديها مشروعان في قطاع التعليم تتمثل في كلية وجامعة تكلفتها التقريبية تتجاوز 350 مليون ريال وعوائدها الاستثمارية خلال 30 سنة بما لا يقل عن 5 ملايين ريال، كما لدى الشركة عقود تم تبنيها في القطاع الصحي ستكون مدتها 50 عاما وتكلفتها تتجاوز 400 مليون ريال وعوائدها خلال الـ 50 سنة القادمة تفوق 70 مليون ريال.

وأضاف أن لدى الشركة تستهدف حاليا منطقتي أم الغبران والمغوة مع صندوق التنمية السياحي ووزارة السياحة، لتضم مشاريع سياحية تنموية تكون بين المنتجعات، والنزل الريفية والمخيمات الصحراوية، والقرى السكنية، ورالي السيارات، والمنتزهات البيئية.

يأتي تصريح الرئيس التنفيذي للشركة على هامش منتدى المشاريع المستقبلية FPF 2025 خلال الفترة من 8 إلى 10 سبتمبر، وبمشاركة 214 جهة حكومية وخاصة، ووسط توقعات بحضور أكثر من 19 ألف زائر من داخل السعودية وخارجها.

ويشهد المنتدى استعراض أكثر من 21 ألف مشروعا في قطاعات الطاقة والنقل والإسكان والبنية التحتية بقيمة تتجاوز 3 تريليون ريال.

من جهته، قال لـ "الاقتصادية" المهندس سامي الشمري مستشار أمين أمانة منطقة حائل للمشاريع، إن الأمانة تستعرض خلال المنتدى محفظتها الخمسية للمشروعات التنموية والتي تصل تكلفتها التقديرية إلى أكثر من 6 مليارات ريال سعودي.

وأشار إلى أن من أبرز مشروعات المحفظة، مشروع المنطقة المركزية في مدينة حائل، والذي يمتد على مساحة 900 ألف متر مربع، وبتكلفة تصل إلى 270 مليون ريال سعودي، وبمدة تنفيذ تقدر بـ 12 شهراً.

الشمري أوضح أن المشروع يراعي الهوية العمرانية للمنطقة ويستهدف خلق بيئة حضرية جاذبة تعزز من جودة الحياة في المدينة، من خلال توفير مساحات مخصصة للاستثمار تشمل 17 محلاً تجارياً، وأرضاً استثمارية، وفندقاً، إضافة إلى مجمع تجاري (مول).

وأكد أن العائد المتوقع من الاستثمارات في هذا المشروع يراوح بين 7 إلى 10 ملايين ريال سنوياً، ملفتا إلى وجود عدد من المشاريع الأخرى ضمن المحفظة ذات عوائد استثمارية مقاربة أو تفوق هذا الرقم ما يعزز من الاستدامة المالية ويخلق فرصاً اقتصادية واعدة لأبناء المنطقة.