الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الجمعة, 17 أكتوبر 2025 | 24 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.05
(0.00%) 0.00
مجموعة تداول السعودية القابضة208
(-0.19%) -0.40
الشركة التعاونية للتأمين135.5
(-1.53%) -2.10
شركة الخدمات التجارية العربية103.9
(-2.53%) -2.70
شركة دراية المالية5.68
(0.18%) 0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب38.38
(0.05%) 0.02
البنك العربي الوطني25.32
(-0.63%) -0.16
شركة موبي الصناعية13.5
(1.96%) 0.26
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.8
(2.00%) 0.72
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.32
(-0.63%) -0.16
بنك البلاد29.16
(0.34%) 0.10
شركة أملاك العالمية للتمويل12.99
(-1.29%) -0.17
شركة المنجم للأغذية60.6
(-0.98%) -0.60
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.38
(0.49%) 0.06
الشركة السعودية للصناعات الأساسية61.75
(1.23%) 0.75
شركة سابك للمغذيات الزراعية123.5
(1.81%) 2.20
شركة الحمادي القابضة34.98
(1.57%) 0.54
شركة الوطنية للتأمين15.68
(-0.63%) -0.10
أرامكو السعودية25.3
(1.32%) 0.33
شركة الأميانت العربية السعودية21.35
(-0.65%) -0.14
البنك الأهلي السعودي38.62
(-0.82%) -0.32
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.84
(-0.46%) -0.16

انخفضت صادرات الصين إلى الولايات المتحدة في أغسطس، وفق ما أظهرت بيانات رسمية الاثنين، وسط توترات مستمرة بين بكين وواشنطن رغم الهدنة في حربهما التجارية.

وبصورة عامة، سجلت الصادرات الصينية الشهر الماضي نموا بنسبة 4.4% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، وفق بيانات الجمارك الصينية الصادرة الاإثنين.

غير أن هذه النسبة تبقى أدنى من نسبة 5.5% التي توقعها خبراء استطلعت وكالة بلومبرغ آراءهم.

كذلك جاءت الواردات أدنى من التوقعات إذ اقتصر نموها على نسبة 1.3% بالمقارنة مع توقعات بلغت 3.4%.

أما التجارة مع الولايات المتحدة، أكبر شركاء الصين التجاريين، فواصلت التراجع إلى 11.8% مقارنة بيوليو، و33.1% بوتيرة سنوية.

وصدّرت الصين بضائع بقيمة 31.6 مليار دولار أمريكي إلى الولايات المتحدة، بانخفاض عن 35.8 مليار في يوليو، وفقا للإدارة العامة للجمارك الصينية.

وتشكل الصادرات منذ سنوات محرك الاقتصاد الصيني في ظل استهلاك داخلي ضعيف، وقد يمنع تراجعها الحكومة من تحقيق هدفها الرسمي بتسجيل نمو "بنحو 5%" عام 2025.

ويواجه هذا النموذج الاقتصادي تحديا مع الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في مطلع العام وردت عليها بكين بحزم.

وأثارت الرسوم الجمركية المتصاعدة بين البلدين بلبلة في سلاسل الإمداد إذ أوقف بعض المستوردين شحنات البضائع بانتظار تسوية بين الحكومتين.

وسمحت المفاوضات بين الدولتين في الأشهر الماضية بخفض حدة التوتر.

وعلى إثر لقاءات بين مسؤولين صينيين وأمريكيين، اتفق البلدان على هدنة تجارية نسبية بينهما تستمر حتى نوفمبر.

وحدد هذا الاتفاق بصورة مؤقتة الرسوم الجمركية الأمريكية على المنتجات الصينية بـ30%، والرسوم الجمركية الصينية على واردات البضائع الأمريكية بـ10%.

وزار ممثل التجارة الخارجية الصيني لي شينجانج واشنطن في أغسطس لإجراء محادثات تجارية جديدة.

ودعت بكين في تلك المناسبة إلى "حوار ومشاورات عادلة" بين البلدين، وفق تصريح لمتحدثة باسم وزارة التجارة الصينية.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية