بدأ الدكتور عبدالله الربيعة، المستشار بالديوان الملكي السعودي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، زيارة إلى سورية لتدشين برامج ومشاريع إنسانية، تشمل تسيير جسر بري إغاثي، بحسب ما أعلنه المركز اليوم الأحد.
يرأس الربيعة وفدا خلال الزيارة، التي تجسد الجهود الإنسانية والإغاثية السعودية للشعب السوري، حيث أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة حفل تدشين مشاريعه الإنسانية في سورية، وفقا لما ذكره عبر منصة "إكس".
بدأت السعودية في يناير الماضي مرحلة الإغاثة العاجلة لسورية لتوفير الاحتياجات الضرورية من الوقود ومشتقات الطاقة والمواد الغذائية والطبية، بالتوازي مع الاستعداد لمرحلة إعادة إعمار البنية التحتية في المدن السورية.
سورية في وجدان القيادة السعودية
تعد السعودية، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، من أوائل الدول التي قدمت الدعم للشعب السوري عبر منح ومساعدات إغاثية وإنسانية للنازحين في الداخل وفي دول الجوار.
قال الدكتور الربيعة بهذه المناسبة إن سورية "لم تغب لحظة عن وجدان القيادة السعودية، والشعب السعودي العريق، والتي خصص لها المركز منذ تأسيسه عام 2015 (454) مشروعاً بما يربو على 5.25 مليار ريال سعودي من إجمالي 28.1 مليار ريال قدمتها المملكة للجمهورية العربية السورية".
تشمل المشاريع الإنسانية لسورية عددا من القطاعات التي تمثل أولوية ملحة، بينها قطاع الأمن الغذائي، والصحة، والدعم المجتمعي، والمياه والإصحاح البيئي، والتعليم، والإيواء، وإعادة التأهيل، بحسب الربيعة.
مشروعات إنسانية تغطي طيفا واسعا من القطاعات في سورية
تشمل أبرز المشاريع المشمولة بالاتفاقيات الموقعة في دمشق مع مركز الملك سلمان للإغاثة، تأهيل شبكات الصرف الصحي في منطقة القابون بدمشق، وتأهيل آبار في ريف دمشق، وصرف الكفالات النقدية للأيتام عبر مشروع بسمة أمل لرعاية الأيتام في ريف دمشق و حمص وإدلب، بحسب ما ذكره التلفزيون السوري.
تضم قائمة المشروعات أيضا "دعم سلسلة إنتاج القمح في ريف حلب الشرقي وسبع سنابل في شمالي سوريا لدعم 750 أسرة، وتأهيل وإزالة الأنقاض في محافظتي دمشق وريف دمشق وإعادة تأهيل المقر الخاص لوزارة الطوراىء وإدارة الكوارث، وتأهيل وترميم 34 مدرسة في محافظات حلب وإدلب وحمص".
