38 اتفاقية سعودية - بريطانية بـ 20 مليار ريال في مؤتمر "GREAT FUTURES"

38 اتفاقية سعودية - بريطانية بـ 20 مليار ريال في مؤتمر "GREAT FUTURES"

38 اتفاقية سعودية - بريطانية بـ 20 مليار ريال في مؤتمر "GREAT FUTURES"

وقعت السعودية وبريطانيا 38 اتفاقية وإعلانًا بقيمة تجاوزت 20 مليار ريال، خلال المؤتمر الختامي لأعمال مبادرة (GREAT FUTURES) التي اختُتمت أعمالها يوم الأربعاء في لندن.

وعقد المؤتمر، بالتزامن مع الاجتماع الخامس لأعمال الجانب الاقتصادي والاجتماعي في مجلس الشراكة الإستراتيجي السعودي - البريطاني الذي يرأسه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ورئيس وزراء المملكة المتحدة كير ستارمر.

وأكد وزير التجارة رئيس اللجنة الاقتصادية والاجتماعية من الجانب السعودي الدكتور ماجد القصبي خلال افتتاح المؤتمر، الذي شارك في أعماله أكبر وفد تجاري سعودي ضم (195) قياديًا من قطاع الأعمال و(33) مسؤولًا حكوميًا، وأكثر من (320) ممثلًا لكبرى الشركات البريطانية، ونحو (30) مسؤولًا حكوميًا بريطانيًا، أنّ الرؤية التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان، أحدثت تحولات في الاقتصاد السعودي.

وأشاد خلال جلسة وزارية جمعته مع نظيره وزير التجارة والأعمال رئيس اللجنة الاقتصادية والاجتماعية من الجانب البريطاني جوناثان رينولدز بجهود اللجنة التي تعمل على (80) مبادرة حاليًا لتحويل الخطط إلى إنجازات ملموسة، ترتكز على الابتكار، وتمكين قطاع الأعمال، وتكامل الجهود الحكومية.

وأشار القصبي إلى أن البلدين يعملان على زيادة التبادل التجاري إلى (30) مليار جنيه إسترليني بحلول عام (2030م)، خاصةً أنّ بريطانيا واحدة من أكبر (10) شركاء تجاريين للسعودية بتبادل تجاوز الـ(16) مليار جنيه إسترليني العام الماضي، في ظل وجود (1689) شركة بريطانية في المملكة، منها (75) شركة اختارت الرياض مركزًا إقليميًا لها.

وخلال المؤتمر أعلن رئيسا اللجنة الاقتصادية والاجتماعية في مجلس الشراكة الإستراتيجي السعودي - البريطاني عن شراكة إستراتيجية سعودية بريطانية جديدة، مبنية على مواءمة الإستراتيجية الصناعية الحديثة للمملكة المتحدة ورؤية (السعودية 2030)، مع التركيز على خمسة مجالات إستراتيجية ذات أولوية هي الربط المالي، والعلوم الحيوية والتقنيات الصحية، والنمو الصناعي، والمجالات الإبداعية، والابتكار في التعليم.

ويأتي المؤتمر في إطار استكمال أعمال المبادرة التي تعد إحدى مبادرات الجانب الاقتصادي والاجتماعي التي أطلقها المجلس بصفتها محركًا رئيسيًا لتعزيز الأولويات الاقتصادية المشتركة، ودفع المبادرات الإستراتيجية إلى جانب تسليط الضوء على النجاحات المنجزة، وتسريع النمو الاقتصادي والتعاون في (13) قطاعًا واعدًا، أبرزها التعليم، والصحة، والسياحة، والثقافة، والرياضة، والتجارة والاستثمار، والمالية.

وشهد المؤتمر استعراض الإستراتيجية الصناعية للمملكة المتحدة، إضافةً إلى جلسة تناولت أثر التقنية على إعادة تشكيل الصناعات، وكيف يُمكن للحكومات تمكين القطاع الخاص للاستفادة من التقنيات المتقدمة لتعزيز التنافسية والاستدامة، إلى جانب عرض مرئي قدمته شركة الدرعية عن تحويل تراث المملكة إلى نموذج عالمي مستدام للحياة الحضرية.

وكانت الرياض استضافت في مايو (2024) مؤتمر مبادرة (GREAT FUTURES)، بمشاركة (2200) من قطاعي الأعمال في البلدين، إلى جانب عقد أكثر من (20) اجتماعًا وزاريًا ثنائيًا، وتوقيع (13) اتفاقية، وإقامة (50) جلسة حوارية، وتنظيم (10) ورش عمل، فيما نظم الجانبان على مدار ما يزيد عن عام العديد من الفعاليات الاقتصادية المتنوعة لتعزيز الشراكة بين الجانبين.

الأكثر قراءة