استثمارات بريطانية ـ سعودية بـ 360 مليون إسترليني في قمة "المستقبل العظيم"

استثمارات بريطانية ـ سعودية بـ 360 مليون إسترليني في قمة "المستقبل العظيم"

استثمارات بريطانية ـ سعودية بـ 360 مليون إسترليني في قمة "المستقبل العظيم"
استثمارات بريطانية ـ سعودية بـ 360 مليون إسترليني في قمة "المستقبل العظيم"
جوناثان رينولدز وزير الأعمال والتجارة البريطاني
استثمارات بريطانية ـ سعودية بـ 360 مليون إسترليني في قمة "المستقبل العظيم"
الدكتور ماجد القصبي، وزير التجارة السعودي

أطلقت السعودية وبريطانيا خلال قمة "المستقبل العظيم" في العاصمة لندن اليوم الأربعاء، استثمارات مشتركة جديدة بأكثر من 360 مليون جنيه إسترليني، بحسب ما ذكرته لـ "الاقتصادية" مسؤول الصحافة في وزارة الاستثمار والصناعة والأعمال والتجارة البريطانية سين ويليامسون.

وقالت "إن هذه الاستثمارات ستوفر أكثر من 180 وظيفة بريطانية جديدة في قطاعات نمو رئيسية، لتدعم بذلك الإستراتيجية الصناعية الحديثة للحكومة البريطانية".

وأكدت أنه تم إيجاد أكثر من 4100 وظيفة في المملكة المتحدة من خلال صفقات بريطانية - سعودية بقيمة تزيد على 3.7 مليار إسترليني منذ إطلاق الحملة في 2024.

من جانيه، قال الدكتور ماجد القصبي، وزير التجارة السعودي خلال القمة: "مجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي - البريطاني يُمثل منصةً رئيسيةً لتعميق العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين. وتُمثل قمة المستقبل العظيم اليوم لحظةً فارقةً في شراكتنا الإستراتيجية مع المملكة المتحدة، حيث تُظهر كيف تُتيح رؤية 2030 والإستراتيجية الصناعية للمملكة المتحدة فرصًا غير مسبوقة للازدهار المشترك".

وأضاف الوزير السعودي "شهدنا خلال العام الماضي تحوّل الخطط الطموحة إلى نتائج ملموسة في قطاعات واعدة تُرسّخ مكانة بلدينا في طليعة الابتكار العالمي، وبينما نعزز شراكتنا الإستراتيجية، فإننا لا نبني روابط اقتصادية فحسب، بل نبني روابط دائمة تُحدد مستقبل العلاقات البريطانية السعودية".

السعودية شريك رئيسي لبريطانيا
أشار وزير الأعمال، جوناثان رينولدز، إلى أن الاستثمارات الجديدة في المملكة المتحدة تُعدّ "مؤشرًا قويًا على الثقة" باقتصاد المملكة المتحدة وخطة الحكومة للتغيير، لافتا إلى أن السعودية شريك رئيسي في الإستراتيجية الصناعية الحديثة للحكومة.

وجمع هذا الحدث مئات من كبار المسؤولين التنفيذيين من البلدين لتعزيز التجارة والاستثمار وإطلاق العنان لنمو جديد في عدة قطاعات بينها الطاقة النظيفة والمالية.

تشمل الاستثمارات الجديدة في المملكة المتحدة، التي تزيد قيمتها على 150 مليون إسترليني، تدشين شركة الفنار مقرها الرئيسي الجديد في لندن، بهدف تأسيس مركز عالمي لأعمالها في مجال خفض انبعاثات الكربون في قطاع النقل.

كما تم فتتاح شركة بوابة الاستثمار الدولية (IIG) مقرها الأوروبي في العاصمة البريطانية للإشراف على الأصول البريطانية المُدارة وصندوق عقاري جديد.

من جانبه، قال ستيفن هيتشن، السفير البريطاني في السعودية: "تُجسد قمة المستقبل العظيم اليوم قوة العلاقة بين البلدين من جسور الابتكار الرائدة إلى شراكاتنا التحويلية في مجال التكنولوجيا النظيفة، فنحن نبني شيئًا أعمق بكثير من مجرد إحصاءات التجارة، بل نبني روابط دائمة متجذرة في الرؤية المشتركة والاحترام المتبادل الذي سيحدد علاقتنا للأجيال القادمة".

الأكثر قراءة