السعودية تعتزم إطلاق مبادرات جديدة تتكامل مع التوجه العالمي للاستدامة
السعودية تعتزم إطلاق مبادرات جديدة تتكامل مع التوجه العالمي للاستدامة
تعتزم السعودية إطلاق مبادرات جديدة تتكامل مع التوجه العالمي للاستدامة، منها محطات متعددة الأغراض بقدرات متقدمة للشحن ما يعزز كفاءة العمليات ويواكب نمو التجارة، وفقا لوزير النقل والخدمات اللوجستية صالح الجاسر خلال المؤتمر الثاني لاستدامة الصناعة البحرية في جدة اليوم.
المبادرات تشمل مشاريع الموانئ الذكية ومنها ميناء نيوم الذي بدأ في تشغيل أولى الرافعات الآلية عن بعد ليكون نموذجا للابتكار، وفقا للجاسر.
الوزير أوضح أن السعودية تستعد السعودية للترشح لعضوية مجلس إدارة المنظمة البحرية الدولية في دورتها الانتخابية القادمة، وذلك تأكيدا استشعارا بمسؤليتها الدولية في مستقبل صناعة النقل البحري والمساهمة في تسريع عجلة التقدم في مسيرة الاستدامة البحرية العالمية وتنميتها.
المؤتمر الذي تنظّمه الهيئة العامة للنقل برعاية الجاسر، على مدى يومين يأتي امتدادًا لنجاح نسخته الماضية التي انطلقت 2023، ليؤكد مكانته منصة عالمية تجمع وزراء وسفراء وخبراء وصناع القرار من أكثر من 20 دولة، بهدف بحث مستقبل الصناعة البحرية وتعزيز مسارات الاستدامة في هذا القطاع الحيوي.
وتحدث في الجلسة الافتتاحية عدد من القيادات البارزة، يتقدمهم نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف الدكتور رميح بن محمد الرميح، إضافة إلى مشاركة الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية (IMO) أرسينيو دومينغيز، والأمين العام للمنظمة الدولية للمساعدات الملاحية البحرية (IALA) فرانسيس زاكاريا، بصفتهم متحدثين.
يتخلل المؤتمر جلسات حوارية تناقش مستقبل القطاع البحري أبرزها: "الابتكار في التقنيات البحرية"، و"التمويل الأخضر والتأمين"، إضافة إلى "التحول الرقمي والأمن السيبراني"، و"دور الكوادر البشرية في دعم الاستدامة البحرية".
ويُنتظر أن يشكّل المؤتمر محطة بارزة على خارطة الفعاليات البحرية العالمية، بما يطرحه من حوارات ورؤى تعزز الابتكار وتواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في ترسيخ مكانتها مركزًا لوجستيًا عالميًا وداعمًا رئيسًا للاستدامة البحرية.