موبايلي لـ"الاقتصادية": 3.4 مليار ريال استثماراتنا في مراكز البيانات والكوابل البحرية
موبايلي لـ"الاقتصادية": 3.4 مليار ريال استثماراتنا في مراكز البيانات والكوابل البحرية
العمري أوضح على هامش الندوة العالمية لمنظمة الاتصالات الدولية التي انطلقت في الرياض، أن الشركة تسعى إلى تعزيز استثماراتها في توسعة البنية التحتية للنطاق العريض سواء على صعيد خدمات الهاتف الثابت أو المتنقل، مشيرا إلى أن عدد مشتركيها تجاوز 12.8 مليون مشترك.
وأضاف: "من أبرز مشاريعنا المعروضة اليوم، كابل سوي 6، وهو من أحدث الكوابل البحرية الإستراتيجية التي تملكها موبايلي، وهذا الكابل يربط بين آسيا والشرق الأوسط ويمتد إلى إفريقيا وأوروبا، ما يجعله نقطة وصل حيوية على مستوى الاتصالات العالمية، ويعد عنصر جذب مهما للشركات التقنية الكبرى والعالمية نحو المنطقة".
الكوابل البحرية هي شبكات من الكوابل ممدودة في قاع البحار والمحيطات، وُستخدم بشكل أساسي لنقل البيانات (الإنترنت والاتصالات الهاتفية) بين القارات والدول، تعتبر العمود الفقري الحقيقي للاتصالات العالمية الحديثة، إذ أن أكثر من 95% من حركة الإنترنت الدولية تمر عبرها، بينما يعتمد الباقي على الأقمار الصناعية.
وقال العمري إن الندوة تعد إحدى أبرز المنصات الدولية المعنية بتبادل الخبرات، وصياغة السياسات التنظيمية العالمية التي تسهم بشكل مباشر في تعزيز بيئة الاستثمار في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.
وتصل السرعات عبر الكابل إلى تيرابت/ثانية، مما يسمح بنقل محتوى الإنترنت والفيديو والمكالمات حول العالم في أجزاء من الثانية، كما أنها مزودة بمحطات تقوية (Repeaters) كل 50–100 كيلو متر لتضخيم الإشارة الضوئية، يمكن أن يمتد الكابل الواحد لعشرات آلاف الكيلومترات (مثل الكابل SEA-ME-WE 6 بين آسيا وأوروبا وإفريقيا).
ويتكون الكابل البحري الحديث من ألياف بصرية تنقل البيانات باستخدام الضوء، وطبقات حماية تشمل أنابيب فولاذية، مواد عازلة، وطبقة خارجية قوية لمقاومة ضغط المياه والصدمات، ويكون الكابل في الأعماق الكبيرة أرفع، أما قرب الشواطئ فيكون أكثر سماكة لحمايته من المراسي والشباك.