سجلت الأسهم الآسيوية ارتفاعا طفيفا، فيما قفز الذهب إلى مستوى قياسي جديد، مع استعداد المتعاملين لاحتمال خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من الشهر الجاري.

ارتفعت المؤشرات في اليابان وكوريا لتعويض خسائر جلسة أمس الاثنين، بينما تراجعت بورصات الصين وهونج كونج، وتحرك النفط صعودا بشكل طفيف مع ترقب اجتماع أوبك+ المرتقب نهاية الأسبوع، في المقابل تراجع الين 0.3% أمام الدولار بعد خطاب نائب محافظ بنك اليابان ريوزو هيمينو الذي لم يقدم إشارات واضحة بشأن توجهات السياسة النقدية.

قفز الذهب إلى 3564 دولارا للأونصة كما شهد منحنى عوائد السندات الأمريكية انحدارا أكبر مع عودة التداولات بعد عطلة عيد العمال، إذ ارتفع العائد على السندات لأجل عامين نقطة أساس واحدة إلى 3.63%، بينما صعد عائد السندات لأجل 10 سنوات نقطتين إلى 4.25%، في اليابان ارتفعت العقود الآجلة للسندات لأجل 10 سنوات قبيل مزاد مرتقب على هذا الاستحقاق اليوم.

يأتي هذا الحراك فيما يواجه صعود الأسهم الأمريكية اختبارا محوريا هذا الشهر، بعد موجة بيع في أسهم التكنولوجيا الجمعة الماضية، إذ تصدر بيانات الوظائف والتضخم وقرار الفيدرالي جميعها في غضون الأسابيع الـ3 المقبلة. وتفاقم التوترات التجارية والمخاوف بشأن استقلالية الفيدرالي المخاطر، في سبتمبر الذي يعد تاريخيا الأضعف للأسواق الأمريكية.

رئيس الأبحاث في "Phillip Securities Japan" كازوهيرو ساساكي قال "مع تزايد احتمالات خفض الفائدة، نلاحظ تحول الأموال من الدولار إلى الأسواق العالمية، كما أن هذه التوقعات توفر محفزا لقطاعات حساسة للفائدة مثل العقارات والأسهم الدورية".