بعد مشروع سعودي ضخم .. "باوستيل" الصينية تبحث فرصا في الشرق الأوسط

تجري شركة "باوشان للحديد والصلب" محادثات مع عدد من الشركاء المحتملين بشأن الاستثمار في مشاريع للصلب، مع التركيز بشكل رئيسي على آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

الشركة المعروفة أيضا باسم "باوستيل" ذكرت في بيان يوم الجمعة، أنها "تدرس بنشاط" فرصا استثمارية في الخارج، وذلك خلال إفصاحها عن نتائج النصف الأول من العام.

توسع لتعزيز تنافسيتها العالمية

تسعى "باوستيل" إلى تعزيز قدرتها التنافسية عالميا عبر التوسع في أسواق خارج الصين، وكانت قد استثمرت بالفعل في مشروع لإنتاج الصفائح الفولاذية في السعودية.

قالت الشركة، إن المشروع يستهدف طاقة إنتاجية تبلغ 2.5 مليون طن، بميزانية مبدئية 4 مليارات دولار، مضيفة "مع تعميق استراتيجيتها للتوسع الدولي والتحولات المتواصلة في قطاع الصلب العالمي، يصبح تأسيس خطوط إنتاج إقليمية أو متكاملة في الخارج خطوة حتمية وضرورية".

تواجه الصين أيضاً رسوماً جمركية لمكافحة الإغراق من عدة دول في محاولة للتصدي للإمدادات الصينية الأرخص ثمناً، مع تراجع الاستهلاك المحلي الصيني على خلفية الأزمة المزمنة في قطاع العقارات.

في الأسبوع الماضي أعلنت "باوستيل" نمو 7% في صافي دخلها للنصف الأول، ما شكل دفعة إيجابية في ظل فائض المعروض وتزايد الشكوك حول مستقبل الطلب على الصلب داخل السوق الصينية.