الفضة تتجاوز 40 دولارا للمرة الأولى منذ 2011 بدعم توقعات خفض الفائدة
الفضة تتجاوز 40 دولارا للمرة الأولى منذ 2011 بدعم توقعات خفض الفائدة
تجاوز سعر الفضة 40 دولارا للأونصة لأول مرة منذ 2011، مع نمو التوقعات بخفض سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي هذا الشهر، ما عزز إقبال المستثمرين على المعادن النفيسة.
ارتفع سعر المعدن 1.4% ليصل إلى 40.29 دولار للأونصة اليوم الاثنين، ليعزز مكاسبه منذ بداية العام الجاري إلى أكثر من 40%، في موجة صعود تزامنت مع ارتفاع أسعار الذهب والبلاتين والبلاديوم، وارتفع سعر السبائك 0.7% مع بداية الأسبوع، مسجلا أعلى مستوى له منذ أن سجل رقما قياسيا في أبريل.
المعادن النفيسة تستفيد من هجمات ترمب
استفادت المعادن النفيسة من إقبال المستثمرين القوي على الملاذات الآمنة وسط التوترات الجيوسياسية والظروف المالية غير المستقرة، بما في ذلك هجوم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المتكرر على البنك الفيدرالي، والتي أثارت مخاوف بشأن استقلالية البنك المركزي.
زادت الرهانات على خفض الفيدرالي لأسعار الفائدة في اجتماعه المقبل للسياسة النقدية هذا الشهر، ومن المتوقع أن يعزز تقرير الوظائف الأمريكي الرئيسي الصادر يوم الجمعة هذه التوقعات. ويميل انخفاض تكاليف الاقتراض إلى دعم المعادن النفيسة، التي لا تدر فائدة.
عجز المعروض من الفضة مستمر
تقدر الفضة أيضا لاستخداماتها الصناعية في تقنيات الطاقة النظيفة، بما في ذلك الألواح الشمسية، وفي ظل هذه الظروف تتجه السوق نحو عام خامس من تسجيل عجز في المعروض، وفقا للمجموعة المنخرطة في القطاع "معهد الفضة".
استثمر المستثمرون بكثافة في صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالفضة. وتوسعت حيازات المعدن للشهر السابع على التوالي في أغسطس، وهي أطول سلسلة تدفقات داخلة منذ 2020، وقد أدى ذلك إلى انخفاض مخزون المعدن المتاح بحرية في لندن، مما أدى إلى استمرار شح المعروض في السوق.