تُسحب قرعة المجموعة الموحدة لدوري أبطال أوروبا لموسم 2025-2026 في قاعة جريمالدي في موناكو غدا الخميس، حيث تصل الحوافز المالية للأندية إلى 2.47 مليار يورو ، وفقا للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا".

وللنسخة الثانية على التوالي، سيُقام دوري بين 36 فريقًا مشاركًا، بثمان مباريات لكل فريق، أربع منها على أرضه وأربع أخرى خارجها، تُحدد بواسطة برنامج حاسوبي.

ويتمثل التغيير الكبير في أنه بدءًا من مراحل خروج المغلوب، سيخوض الفريق صاحب أعلى ترتيب في مرحلة الدوري مباراة الإياب على أرضه.

بحسب الصحيفة الإسبانية، لا تزال المعايير الرياضية والمالية المحددة للفترة الممتدة بين 2024 و2027 سارية المفعول، ما يعني بأن زيادة إيرادات الفرق بنسبة 21% مقارنةً بالشكل السابق ستعني مجددًا أنها ستجني أموالًا أكثر من ذي قبل.

يضمن كل فريق 18.6 مليون يورو مقابل المشاركة في البطولة فقط، فيما تبلغ مكافأة كل فوز 2.1 مليون يورو، والتعادل 0.7 مليون يورو؛

وسيحصل الترتيب النهائي للدوري على ما بين 0.7 و10 ملايين يورو؛ وسترتفع مكافأة التأهل من 11 مليون يورو لدور الـ 16 إلى 25 مليون يورو للفوز بالنهائي.

وقد ساهم هذا في تفضيل الفرق العريقة في الأدوار النهائية في السنوات الأخيرة، مثل ريال مدريد ومانشستر سيتي وبايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان.

لذلك، من المهم الحفاظ على ثبات الأداء في البطولة موسمًا تلو الآخر، وهو أمر لم يكن الحال عليه أخيرا مع أتلتيكو مدريد أو برشلونة.

بموجب مجموع الجوائز المالية التي سيوزعها (يويفا) في دوري أبطال أوروبا، يمكن أن يصل إجمالي الجوائز المالية النهائية إلى ما يقرب من 200 مليون للفرق الأقوى.

ولتحقيق ذلك، يجب على هذه الفرق إكمال مرحلة قوية في الدوري، والتأهل إلى الأدوار الإقصائية، والتتويج باللقب، وأن تتمتع بقيمة مالية قوية.

تعود الزيادة في الأرباح التي توزعها منظمة تشيفرين إلى زيادة عدد المباريات (هناك جولتان إضافيتان وجولة إضافية، دور الـ 32، وإن لم يكن ذلك متاحًا للجميع)، وهذا يؤثر في بيع حقوق البث التلفزيوني.

ومع ذلك، هناك أيضًا إستراتيجية أساسية لـ (يويفا) لتهدئة أكبر أندية أوروبا بعد محاولة انفصال دوري السوبر، "كلما زادت الأموال، قلّت الشكاوى".