برزت تطبيقات جديدة في السعودية تسعى لتطوير البنية التحتية الذكية وتحقيق كفاءة أعلى في إدارة الموارد، من أبرز تلك التطبيقات إطلاق أول نموذج ذكاء اصطناعي في المملكة لخدمة قطاع إدارة المرافق وذلك على هامش المؤتمر والمعرض الدولي لإدارة المرافق الذي عقد في الرياض.
المهندس محمد آل ياسر، مقدم النموذج بالتعاون مع جمعية المرافق السعودية، قال لـ"الاقتصادية"، إن "النموذج مخصص لتبسيط وصول المعلومة للعاملين في إدارة المرافق، وهو مبني على معايير عالمية مثل الآيزو 41.1، ويخدم الجهات والشركات العاملة في المجال".
وأضاف: "النموذج جرى تطبيقه بشكل تجريبي، وأظهر نتائج أولية إيجابية، ويجري عرضه في المؤتمر لتمكين المختصين من الاطلاع على نتائجه".
وعن التحديات، أشار آل ياسر إلى أن النموذج لم يواجه صعوبات كبيرة، وتم التعامل معها عبر فرق الجمعية المتخصصة، موضحا أن النموذج سيكون متاحاً للقطاع الخاص والأفراد ابتداءً من اليوم، ومتوافراً بعدة لغات، مؤكداً أنه "سيكون مجانياً".
ويعزز هذا النموذج توجه السوق نحو إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة المرافق، ضمن مسار التطوير والتحول الرقمي الذي تشهده السعودية.
استعراض أحدث التطورات والتقنيات في إدارة المرافق الذكية
المؤتمر والمعرض الدولي لإدارة المرافق لعام 2025 في نسخته الثانية تحت شعار «ذكاء المرافق»، كان منصة تجمع بين الخبراء المحليين والعالميين، وصناع القرار، والمبتكرين في مجال إدارة المرافق.
المؤتمر استعرض أحدث التطورات والتقنيات في إدارة المرافق الذكية، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات لتحقيق مستقبل مستدام وذكي.
يتماشى المؤتمر مع أهداف رؤية السعودية 2030، التي تسعى لتحويل المملكة إلى نموذجٍ عالمي في مختلف جوانب الحياة، بدءًا من الاقتصاد المستدام إلى التكنولوجيا الحديثة.