أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 تعاملاته اليوم الثلاثاء على ارتفاع، بدعم من ارتفاع أسهم شركتي "إنفيديا" و"إيلي ليلي". جاء هذا في وقت أثار فيه قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إقالة ليزا كوك من مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) مخاوف بشأن استقلالية البنك المركزي.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 0.41% إلى 6465.86 نقطة، وصعد مؤشر ناسداك المجمع 0.44% إلى 21543.76 نقطة، وتقدم مؤشر داو جونز الصناعي 0.30% إلى 45416.65 نقطة.
ارتفع سهم "إنفيديا" قبل إعلان تقريرها الفصلي الذي ينتظره المستثمرون بشغف، حيث يعد أداء الشركة محوريا في ظل الحرب التجارية المتواصلة بين الولايات المتحدة والصين. قد تعزز نتائج إنفيديا، المتوقع صدورها الأربعاء، المكاسب في وول ستريت إذا أظهرت أرقاماً إيجابية في قطاع الذكاء الاصطناعي.
وفي سياق متصل، أوضح ترمب أن قرار إقالة كوك جاء نتيجة مخالفات مزعومة في الرهون العقارية، ما زاد من قلق الأسواق بشأن تأثير السياسة في البنك المركزي، ومع ذلك توقعت الأسواق استمرار الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة، مستهدفة تخفيف السياسة النقدية.
وفي حين يتزايد القلق بشأن استقلالية البنك المركزي، أشار بيل ميرتس، رئيس قسم البحوث في (يو.إس بنك) بمينيابوليس، إلى أن التأثير المباشر في سياسة أسعار الفائدة قد يكون محدودًا على المدى القصير.
من جهة أخرى، شهد سهم "إيلي ليلي" ارتفاعًا بعد إعلان الشركة عن نتائج إيجابية لحبوبها التجريبية المخصصة لمرضى السكري، مبينةً إمكانية خفض الوزن بنسبة 10.5%.
