إطلاق 11 مبادرة سعودية للطب الرياضي لتعزيز جودة الحياة ودعم الاقتصاد الصحي
إطلاق 11 مبادرة سعودية للطب الرياضي لتعزيز جودة الحياة ودعم الاقتصاد الصحي
أعلنت اللجنة الوطنية للطب الرياضي في اتحاد الغرف السعودية عن إطلاق الإستراتيجية الوطنية للطب الرياضي، والتي تتضمن 11 مبادرة رئيسية تهدف إلى تطوير المنظومة الصحية للرياضيين، وتعزيز مساهمة القطاع في الاقتصاد الصحي المرتبط بالرياضة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في جودة الحياة.
وتشمل المبادرات تأسيس الهيئة السعودية للطب الرياضي، وإنشاء صندوق للبنية التحتية، إلى جانب إعداد إطار حوكمة لاعتماد المراكز والمستشفيات والأطباء، وإصدار دليل تنظيمي وطني للطب الرياضي.
كما تتضمن الإستراتيجية إطلاق منتج تأميني وطني للرياضيين، واستحداث برامج أكاديمية متخصصة تشمل الدبلومات والزمالات، إضافة إلى إنشاء مركز وطني للأبحاث والابتكار في الطب الرياضي.
وعلى المستوى المجتمعي، ركزت المبادرات على إطلاق حملات وطنية للطب الوقائي والإصابات الرياضية، ودعم الكفاءات البشرية بالتدريب والتطوير، إضافة إلى مبادرة إعلامية وأخلاقيات مهنية مرتبطة بالمجال. وتعزيزاً لمكانة السعودية إقليمياً ودولياً، شملت الإستراتيجية إبرام اتفاقيات وشراكات مع جهات محلية وعالمية.
وأكدت اللجنة الوطنية أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في حماية الرياضيين وتطوير بيئة الرياضة في السعودية، فضلاً عن دورها في خلق فرص اقتصادية واعدة عبر قطاع صحي متخصص ومبتكر.
وأوضحت اللجنة الوطنية أن هذه المبادرات ستُنفذ بالتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة بما يتوافق مع آليات عمل ومسؤوليات كل جهة، لضمان تحقيق أثر ملموس ومستدام على المنظومة الصحية للرياضة في السعودية.
وستسهم هذه الجهود في رفع مستوى جودة الحياة للرياضيين والمجتمع، وتعزيز الاقتصاد الصحي الوطني من خلال تطوير قطاع صحي متخصص ومبتكر، يواكب مستهدفات رؤية السعودية 2030 ويعزز مكانة السعودية إقليمياً ودولياً في مجال الطب الرياضي.