الأسهم السعودية تترقب أسبوعا يتجاوز الهدوء ويكسر ركودا استمر لـ5 أسابيع

الأسهم السعودية تترقب أسبوعا يتجاوز الهدوء ويكسر ركودا استمر لـ5 أسابيع

الأسهم السعودية تترقب أسبوعا يتجاوز الهدوء ويكسر ركودا استمر لـ5 أسابيع
أصبح مستوى 11180 نقطة أقرب لاختبار المؤشر.

تستعد الأسهم السعودية خلال الأسبوع الجاري لتجاوز حالة الهدوء التي لازمتها على مدى الأسابيع الخمس الماضية، وسط عوامل جوهرية قد تغير مسار السوق.

وأبرز هذه العوامل، التطورات في صناعة البتروكيماويات، وارتفاع التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية، إضافة إلى التحسن الملحوظ في أسعار النفط، ما قد يجعل مستوى 11180 نقطة أقرب لاختبار المؤشر العام خلال تعاملات الأسبوع الجاري.

أنهى المؤشر العام للسوق المالية السعودية الرئيسية "تاسي" تداولات الأسبوع الأخير مرتفعا 0.3% عند مستوى 10866 نقطة، لتواصل أداء بوتيرة منخفضة للأسبوع الخامس لتظهر حالة انحسار المحفزات التي تدفع السوق للتحرك بوتيرة أعلى.

محفزات من قطاع البتروكيماويات
التحركات اللافتة لأسهم شركات البتروكيماويات في جلسة الخميس الماضي، جاءت انعكاسا لتطورات في الصناعة، تمثلت باتفاقات 10 شركات كبرى في كوريا الجنوبية لتنفيذ خطة حكومية لإعادة هيكلة القطاع عبر خفض طاقة تكسير النافثا بنسبة تصل إلى 25% من إجمالي الطاقة الإنتاجية، وتعد تلك المادة لقيما للصناعة.

يأتي ذلك بعد تحركات مماثلة في الصين وأوروبا، مع وفرة المعروض وارتفاع التكاليف وانخفاض أسعار المنتجات، وتلك التطورات تخدم المصانع ذات الكفاءة الأعلى ما يجعل المصانع السعودية تستفيد من تلك التطورات خصوصا مع انخفاض أسعار اللقيم.

إشارات من جاكسون هول
على الصعيد العالمي، ألقى خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في منتدى "جاكسون هول" بظلاله الإيجابية على الأسواق، بعد أن فُهم على أنه يفتح الباب أمام خفض محتمل للفائدة في سبتمبر.

غير أن باول أكد في الوقت ذاته أن السياسة النقدية ليست في مسار محدد وأن القرار يعتمد على البيانات، ما يجعل التوقعات متفاءلة على نحو مفرط حينما استبقت البيانات.

وتترقب الأسواق صدور بيانات أمريكية مهمة خلال الأسبوع الجاري، تشمل طلبات إعانة البطالة التي تقيس قوة سوق العمل، إضافة إلى مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي "PCE"، الذي يعد أحد أبرز مؤشرات التضخم التي يعتمد عليها الفيدرالي. وظهور بيانات لا تخدم الخفض سيزيد من حدة تقلب الأسواق.

النفط يستعيد زخمه
في أسواق الطاقة، سجل خام برنت أفضل أداء أسبوعي خلال نحو شهر بعد أسبوعين متتاليين من الخسائر ليصل إلى 67.63 دولار للبرميل.

جاء الارتفاع مدعوما بتوقعات خفض الفائدة التي أضعفت الدولار، فضلا عن تراجع آمال التوصل إلى اتفاق سلام وشيك بين روسيا وأوكرانيا، ما رفع من علاوة المخاطرة في السوق، وتلك العوامل قد تقرب خام برنت إلى استعادة 70 دولارا.

وحدة التحليل المالي

الأكثر قراءة