الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الخميس, 20 نوفمبر 2025 | 29 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.38
(-0.11%) -0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة188.2
(-1.93%) -3.70
الشركة التعاونية للتأمين125.2
(-1.88%) -2.40
شركة الخدمات التجارية العربية112.5
(4.75%) 5.10
شركة دراية المالية5.49
(0.37%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب35.66
(-1.87%) -0.68
البنك العربي الوطني22.12
(-1.56%) -0.35
شركة موبي الصناعية10.8
(-0.28%) -0.03
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة32.28
(0.50%) 0.16
شركة إتحاد مصانع الأسلاك22.43
(-0.75%) -0.17
بنك البلاد27.2
(-1.88%) -0.52
شركة أملاك العالمية للتمويل12.05
(0.67%) 0.08
شركة المنجم للأغذية54.45
(0.55%) 0.30
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.05
(-0.41%) -0.05
الشركة السعودية للصناعات الأساسية56.75
(-1.13%) -0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية118.5
(-0.50%) -0.60
شركة الحمادي القابضة30.38
(-1.94%) -0.60
شركة الوطنية للتأمين13.86
(-1.14%) -0.16
أرامكو السعودية25.9
(0.23%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية18.47
(-0.43%) -0.08
البنك الأهلي السعودي37.78
(-0.84%) -0.32
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات31.24
(-0.32%) -0.10

أكد الدكتور نويد الزمان، استشاري الباطنية والغدد الصماء والأستاذ المشارك بكلية الطب جامعة طيبة، أن أدوية السمنة الحديثة تُعد خيارًا علاجيًا فعّالًا ومفيدًا، متى ما استُخدمت تحت إشراف طبي ومتابعة منتظمة من أخصائيي التغذية، مشددًا على أن الاستخدام السليم يحقق نتائج مبهرة وآمنة على المدى الطويل.

وسرد الزمان قصة إحدى المريضات، وهي شابة في الثلاثين من عمرها، دفعتها قصص النجاح التي شاهدتها على وسائل التواصل الاجتماعي لأشخاص فقدوا عشرات الكيلوغرامات في زمن قياسي إلى تجربة الدواء من مصدر غير رسمي.

وفي الأيام الأولى، بدأ وزنها بالانخفاض بسرعة، غير أن هذا التحسن المؤقت سرعان ما انقلب إلى معاناة؛ إذ ظهرت عليها أعراض مزعجة تمثلت في غثيان حاد، وإرهاق شديد، وضعف ملحوظ في العضلات. وبعد أشهر قليلة من التوقف عن الدواء، عاد وزنها وزاد أكثر مما كان، نتيجة غياب الإشراف الطبي وخطة التغذية العلاجية.

وأوضح أن أدوية السمنة تعمل على مراكز الشبع في الدماغ والجهاز الهضمي، بهدف تقليل كميات الطعام المتناولة والمساهمة في إنقاص الوزن. لكن الاستخدام العشوائي قد يؤدي إلى مشكلات صحية، من أبرزها نوبات غثيان وقيء حادة، وهبوط في مستوى سكر الدم في حال وجود أدوية أخرى تخفض السكر لدى مرضى السكري، وفقدان الكتلة العضلية مع فقدان الدهون، إضافة إلى نقص الفيتامينات والمعادن على المدى الطويل.

وشدد الزمان على أن الإشراف الطبي ليس رفاهية أو خيارًا تكميليًا، بل ضرورة لضمان سلامة المريض وتحقيق أفضل النتائج. حيث يشمل دور الفريق الطبي تقييم الحالة بدقة، وتحديد الجرعة المناسبة، ومتابعة المؤشرات الصحية، وتعديل خطة العلاج عند الحاجة.

في المقابل، يضطلع اختصاصيو التغذية بدور محوري في تصميم أنظمة غذائية تحافظ على الكتلة العضلية، وتزوّد الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة، وترسّخ عادات صحية تمنع زيادة الوزن مجددًا، فضلًا عن التعامل مع الأعراض الجانبية بطريقة آمنة.

واختتم الزمان تصريحه بالتأكيد على أن التوقف عن استخدام علاج السمنة هو قرار مشترك بين مقدمي الرعاية الصحية متمثلًا في الطبيب واختصاصي التغذية والدعم النفسي مع الالتزام بخطة رياضية مناسبة قبل اتخاذ قرار الإيقاف، مبينًا أن إيقاف العلاج دون خطة واضحة يؤدي غالبًا إلى استرجاع الوزن بالكامل، ما يجعل المتابعة والإشراف الطبي حجر الأساس منذ بداية العلاج وحتى نهايته.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية