"سواني" السعودية تدشن مزرعة نموذجية بطاقة إنتاجية نصف مليون لترٍ من الحليب شهريا

"سواني" السعودية تدشن مزرعة نموذجية بطاقة إنتاجية نصف مليون لترٍ من الحليب شهريا

أعلنت شركة "سواني"، المالكة للعلامة التجارية "نوق" المملوكة لـ "صندوق الاستثمارات العامة السعودي"، المتخصصة في حليب الإبل ومنتجاته، تدشين المزرعة النموذجية، ومصنع حليب الإبل على الصعيد العالمي، بالتعاون مع شركة (GEA) الألمانية المتخصصة في أنظمة المحالب الحديثة.

وأوضح رئيس قطاع الزراعة والإبل، فوزان الماضي، عن قدرة المنشأة الاستيعابية، التي تصل إلى أكثر من 10 آلاف متن من الإبل مع قدرة إنتاجية شهرية تصل إلى ما يقارب 500 ألف لترٍ من الحليب.

وأفاد الماضي، بأنه تم تصميم هذه المنشأة، وفق أعلى معايير الجودة والسلامة الغذائية، وبأعلى التقنيات الحديثة، مبينًا أن الشركة كانت قد أطلقت خلال الفترة الماضية منتجات من حليب الإبل طويلة الأجل بعدة أحجام ونكهات، تستهدف كافة شرائح المستهلكين بما فيهم الأطفال، والبدء بتوزيعها في مناطق السعودية وتصديرها للأسواق الخارجية، وذلك لما يمتلك حليب الإبل من قيمة وعناصر غذائية عالية للإنسان.

وتمتلك السعودية بحسب إحصائية وزارة البيئة والمياه والزراعة أكثر من 2.2 مليون متن من الإبل متوزعة في مناطق المملكة الجغرافية، وتعدُّ المملكة من أكبر الدول على الصعيد العالمي في أعداد الإبل، وهي من أبرز بلدان العالم في الإبل، سواءً من حيث العدد أو التنوع الجيني والتراث الثقافي المرتبط بها، مع دور اقتصادي واضح في منتجات اللحوم والحليب.

وتعمل شركة "سواني" على تطوير سلالات الإبل المنتجة للحليب؛ بهدف زيادة الطاقة الإنتاجية للمتن الواحد، وتعزيز مكانة المملكة في قطاع حليب الإبل، حيث تسعى الشركة ضمن إستراتيجيتها إلى بناء منظومة إنتاج متكاملة ومستدامة، تعتمد على أحدث الممارسات التشغيلية والبيطرية؛ لرفع كفاءة الإنتاج وجودته.

ويتوقع خبراءٌ في مجال الحليب أن تخطو الشركة خطواتٍ واسعةٍ، نحو توفير حليب الإبل في السوق المحلية؛ لتوفير خيار صحي من الحليب المنتج وفق أعلى معايير الجودة الغذائية.

يشار إلى أن "سواني" تطمح خلال السنوات القادمة إلى تغطية احتياجات السوق المحلي من حليب الإبل ومشتقاته، وتوفيره عبر منافذ البيع ليصبح في متناول الجميع، في خطوةٍ تعزز مكانتها كعلامةٍ وطنية رائدة، في هذا القطاع الحيوي، كما تسعى إلى التوسع إقليميًا ودوليًا، بما يتناسب مع طموحاتها لأن تكون مسهمًا رئيسًا في سوق منتجات حليب الإبل، مستفيدةً من العمق التاريخي للمنتج السعودي وامتلاك المملكة إحدى أكبر الثروات الإبلية في العالم.

الأكثر قراءة