مطالبة "فيفا" و5 اتحادات وطنية بمليار يورو لـ 100 ألف لاعب محترف
تعد مؤسسة "العدالة للاعبين" الهولندية دعوى قضائية جماعية ضد "فيفا" و5 اتحادات وطنية بما في ذلك الاتحاد الهولندي لكرة القدم، للمطالبة بتعويضات لما يقدر بـ 100 ألف لاعب كرة قدم محترف، تزعم أنهم فقدوا دخلهم بسبب لوائح الانتقالات وفقا لموقع DutchNews.
وأبلغت المؤسسة هيئة الإذاعة والتلفزيون الهولندية (NOS) اليوم الإثنين أنها تعتزم رفع الدعوى في وقت لاحق من هذا العام، وأن الأضرار قد تصل إلى عدة مليارات من اليورو.
ويقدر الاقتصاديون الذين يقدمون المشورة للمجموعة أن اللاعبين كسبوا نحو 8% أقل من حقوقهم على مدار مسيرتهم المهنية، لأن قواعد الفيفا حدت من قدرتهم على إنهاء العقود أو التفاوض بحرية مع أندية أخرى.
قال المحامي الرياضي دولف سيجار، عضو مجلس إدارة منظمة "العدالة من أجل اللاعبين"، لشبكة NOS: "نطالب بمليار يورو. ونحمل الفيفا والاتحادات الوطنية مسؤولية مشتركة إذا لم يدفع أحدها، فسيتعين على الآخرين دفعها".
وتستند هذه المطالبة جزئيا إلى حكم أكتوبر 2024 لصالح اللاعب الفرنسي لاسانا ديارا، الذي غرم بـ10.5 مليون يورو ومنع من الانضمام إلى ناد جديد بعد انفصاله عن لوكوموتيف موسكو بسبب نزاع، وقد وجدت المحكمة الأوروبية أن قواعد الفيفا قيدت حرية حركة العمال بشكل غير قانوني.
وأجرى الفيفا تغييرات طفيفة بعد الحكم، لكنها، وفقا لنقابة اللاعبين المحترفين (FIFPro)، لم تكن كافية، وبعد 10 أشهر، تقول منظمة "العدالة من أجل اللاعبين": "إن الوقت قد حان لاتخاذ إجراء قانوني".
وقالت لوسيا ميلشيرتس، رئيسة مؤسسة "الأضرار الجماعية وحماية المستهلك": "لقد خسر لاعبو كرة القدم دخلاً كبيراً بسبب قواعد الفيفا غير القانونية".
وتدعم المؤسسة شركة "ديمينور" البلجيكية، إحدى أكبر ممولي التقاضي في أوروبا، التي ستغطي التكاليف القانونية وستقود شركة "فينش ديسبوت ريزوليوشن" الهولندية للمحاماة الإجراءات.
ويمكن للاعبين الذين يعتقدون أنهم تأثروا التسجيل عبر موقع إلكتروني مخصص، وقال سيجار: "إنهم الأطراف المتضررة وليس لديهم ما يخسرونه، العملية لا تكلفهم شيئاً".