تطبيقات الذكاء الاصناعي ترفع الطلب على مراكز البيانات في السعودية

تطبيقات الذكاء الاصناعي ترفع الطلب على مراكز البيانات في السعودية
تطبيقات الذكاء الاصناعي ترفع الطلب على مراكز البيانات في السعودية

قال الدكتور عبدالله الغامدي، المدير التنفيذي لشركة "المعمر لأنظمة المعلومات" ، إن بناء مراكز بيانات معززة بالذكاء الاصطناعي يهدف إلى تلبية الحاجة المتنامية للسعات العالية في السعودية، وخصوصا ما يتعلق بنماذج وتطبيقات الذكاء الاصطناعي ووحدات معالجة الرسومات (GPU) ومسرّعات الذكاء الاصطناعي.

تعد مراكز البيانات في السعودية جزءا أساسيا من البنية التحتية الرقمية، لا سيما في ظل تشريعات الحوسبة السحابية وحماية البيانات، وفقا لما ذكره الغامدي في حديثه مع “الاقتصادية”.

وأعلنت شركة "المعمر لأنظمة المعلومات" الأسبوع الماضي عن توقيعها اتفاقية إطارية مع صندوق مراكز البيانات السعودي 1 والذي تمثله شركة السعودي الفرنسي كابيتال بصفتها مدير الصندوق، تهدف إلى توسيع مراكزها الحالية بطاقة إضافية تصل إلى 112 ميغاواط، مع إمكانية إنشاء مراكز جديدة مستقبلا.

وأوضح الغامدي أن الاتفاقية تستهدف زيادة الطاقة الاستيعابية فضلا عن تطوير مراكز بيانات جديدة، وذلك لتلبية الطلب الكبير في السوق على الحوسبة السحابية التقليدية والمتقدمة والذكاء الاصطناعي.

“المعمر” المدرجة في السوق السعودية، والعاملة في مجال تقنية المعلومات أشارت إلى أن الاتفاقية سوف تنعكس إيجابيا على نتائجها المالية، وسوف يبدأ الأثر المالي من تاريخ استلام أول إشعار تطوير يتم الاتفاق عليه بين الطرفين، مع الإعلان لاحقا عن تفاصيل أي طلبات جديدة وفق تسلسلها الزمني.

وكانت “المعمر” قد تولت دور المقاول المنفّذ لتصميم وبناء السعة الأولية البالغة 32 ميغاواط، التي لا تزال قيد التطوير، وهي المسؤولة عن إدارة وتشغيل هذه المراكز القائمة.

الأكثر قراءة